تم القبض على رجل متهم بقطع رأس والده – نشر مقطع فيديو على الإنترنت برأسه المقطوع وسط صخب مشحون سياسيًا – بعد ساعات مع حمله مسدسًا في قاعدة للحرس الوطني، وفقًا للمسؤولين ووثائق المحكمة.
ففي حوالي الساعة 7 مساء الثلاثاء، تلقت شرطة بلدة ميدلتاون مكالمة هاتفية من والدة جاستن موهن تقول فيها إنها عثرت على زوجها - مايكل موهن البالغ من العمر 68 عامًا - ميتًا.
ووفقًا لشكوى جنائية حصلت عليها شبكة CNN، عندما وصل الضباط، وجدوا "رجلًا مسنًا" في الحمام مع وجود "دماء حوله" وقد تم قطع رأسه. عثر الضباط على منجل وسكين مطبخ كبيرة في حوض الاستحمام.
وقالت وثائق المحكمة إن الشرطة عثرت بعد ذلك على رأس مايكل موهن في كيس بلاستيكي بوعاء طبخ في الغرفة المجاورة.
عندها فقط، علمت الشرطة بالفيديو الذي نشره ابنه على موقع يوتيوب، والذي ظل موجودًا على الموقع لمدة 5 ساعات تقريبًا قبل إزالته.
في مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته 14 دقيقة ونصف، يتحدث جاستن موهن بانتقاد عن إدارة بايدن والحدود، ويصف والده بأنه خائن لبلاده لأنه كان موظفًا فيدراليًا.
كما قال بأن "أمريكا تتعفن من الداخل إلى الخارج" بسبب "غوغاء اليسار المتطرف". بعدها قام جاستن برفع رأس والده الميت أمام الكاميرا.
و بينما كانت الشرطة في منزله، كان موهن يتجه غربًا.
صرح متحدث باسم إدارة بنسلفانيا للشؤون العسكرية والمحاربين القدامى لشبكة CNN أنه في حوالي الساعة 9 مساءً، تم تعقب الهاتف الخلوي الخاص بموهن إلى خارج قاعدة الحرس الوطني في فورت إنديانتاون غاب - مقر الحرس الوطني في بنسلفانيا - على بعد حوالي 100 ميل من موقع الجريمة.
وقالت الإدارة إن موهن كان مسلحًا بمسدس، لكن تم القبض عليه في النهاية دون وقوع أي حادث.
وبينما تحقق السلطات، قال زميل سابق لجاستين لشبكة CNN إنه يعتقد أن "الحكومة كانت تسعى للقبض عليه". كما قام موهن أيضًا برفع دعاوى قضائية متعددة تشير إلى أنه كان غاضبًا من وضعه كرجل أبيض.
هذه الحادثة المزعجة تجدد المخاوف بشأن مخاطر العنف السياسي.