دافع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن ذاكرته في أعقاب تقرير المحقق الخاص روبرت هور، وذلك قبل دقائق من الخلط بين اسمي رئيسي مصر والمكسيك.
وقال أحد الصحفيين لبايدن بمؤتمر له: "سيدي الرئيس، قال المستشار الخاص شيئًا في تقريره، بأن أحد الأسباب التي أدت إلى عدم اتهامك هي - بحسب كلماته - أنك رجل مسن طيب النية بذاكرة ضعيفة".
أتى رد الرئيس الأمريكي بالقول: "أنا طيب النية و أنا مسن، لكنني أعرف ما أفعله. أنا الرئيس ولقد أعدت هذه البلد على قدميها. أنا بخير ولا أحتاج إلى توصياته".
ضغط الصحفي بعدها بالقول: "ما مدى سوء ذاكرتك؟ وهل يمكنك الاستمرار كرئيس؟"، ليأتي رد بايدن مازحًا: "ذاكرتي سيئة جدًا لأنني تركتك تتحدث".
وفي نفس المؤتمر، قالت صحفية أخرى: "سيدي الرئيس، كنت ترد لأشهر عند سؤالك عن عمرك بالقول: شاهدوني. بعدها كان الشعب الأمريكي يشاهد، وقد أثاروا القلق حيال عمرك"، ورد عليها بايدن بالقول: "هذا رأيك، هذا رأيك!" وسط انفعال منه على ما يبدو.
بعد ذلك بدقائق، ألقى بايدن كلمة له، خلط فيها بين الرئيسين المكسيكي والمصري، حيث قال: "كما تعلمون، في البداية، لم يرد رئيس المكسيك، السيسي، أن يفتح البوابة وأن تدخل المواد الإنسانية. أنا تحدثت معه، أقنعته أنت بأن يفتح البوابة".