تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الدمار في غزة في خطابه عن حالة الاتحاد، ودعا إسرائيل إلى جلب المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وقال بايدن في خطابه: "تتحمل إسرائيل عبئًا إضافيًا لأن حماس تختبئ وتعمل بين السكان المدنيين كالجبناء. تحت المستشفيات ومراكز الرعاية النهارية وما شابه. ومع ذلك، فإن على إسرائيل أيضًا مسؤولية أساسية تتمثل في حماية المدنيين الأبرياء في غزة".
وتابع قائلًا: "تسببت هذه الحرب في مقتل مدنيين أبرياء أكثر من كل الحروب السابقة في غزة مجتمعة. قُتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم لا ينتمون إلى حماس. الآلاف والآلاف من الأبرياء والنساء والأطفال والفتيات والفتيان، أيتام أيضًا. ما يقرب من مليوني فلسطيني آخرين تحت القصف أو ينزحون".
كما أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يعمل "دون توقف من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار قد يستمر لمدة 6 أسابيع لإطلاق سراح جميع الرهائن. نعيد الرهائن إلى وطنهم ونخفف الأزمة الإنسانية التي لا تطاق، ونبني نحو شيء أكثر ديمومة".
كما أكّد أن " الولايات المتحدة تقود الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة"، مضيفًا: "سأوجه الليلة الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف مؤقت في البحر الأبيض المتوسط على ساحل غزة يمكنه استقبال الشحنات الكبيرة التي تحمل الغذاء والماء والأدوية والملاجئ المؤقتة.لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض. سيتيح الرصيف المؤقت زيادة هائلة في حجم المساعدات الإنسانية من الدخول إلى غزة كل يوم".
وأنهى بايدن تعليقه قائلًا: "يجب على إسرائيل أن تقوم بدورها. يجب على إسرائيل أن تسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة وضمان عدم وقوع العاملين في المجال الإنساني في مرمى النيران. إنهم يعلنون أنهم سيقومون بإنشاء معبر في شمال غزة. لذا، أقول للقيادة الإسرائيلية إن هذه المساعدة الإنسانية لا يمكن أن تكون اعتبارًا ثانويًا أو ورقة مساومة. يجب أن تكون حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء أولوية. وبينما نتطلع إلى المستقبل، فإن الحل الحقيقي الوحيد للوضع هو حل الدولتين مع مرور الوقت".