على مدى السنوات العديدة الماضية، أرعبت عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية العديد من دول أمريكا الجنوبية، وتقول الشرطة في المنطقة إن العصابة قد أوقعت آلاف الضحايا من خلال الابتزاز، والاتجار بالمخدرات والبشر، والاختطاف، والقتل.
وقالت سلطات إنفاذ القانون الأمريكية، بما في ذلك الجمارك وحماية الحدود ومكتب التحقيقات الفيدرالي، إن العصابة شقت طريقها إلى البلاد.
من جانبه، قال ألفارو بوزا، ضابط شرطة فنزويلي سابق يعيش الآن في فلوريدا، إنه فر من بلاده غالبًا لأن العصابة أصبحت قوية جدًا، ويمكنها قتل رجال إنفاذ القانون مثله دون عقاب.
وأضاف بوزا أن زميله ضابط الشرطة الذي رفض التعاون مع العصابة تعرض لإطلاق نار بـ50 رصاصة، وأنهم "ربطوا جثته بدراجة نارية وجروها في جميع أنحاء حي سان فيسينتي لإظهار قوة "ترين دي أراغوا"".