7 لحظات لا تُنسى من مناظرات الرئاسة الأمريكية في 6 عقود.. شاهد زلات اللسان والجسد

كان للمناظرات الرئاسية الأمريكية على مدى السنوات الستين الماضية نصيبها من اللحظات عالية المخاطر التي لا تُنسى، بعضها كلف مرشحين خسارة الانتخابات وبعضها ساهم في فوز آخرين. 

ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن ومنافسه الرئيس السابق دونالد ترامب على إجراء مناظرتين في انتخابات 2024، إحداهما على CNN في 27 يونيو والأخرى على ABC في 10 سبتمبر.

أما ما يخص اللحظات التي مضت على مدى 6 عقود فقد جاءت كالتالي: في أول مناظرة رئاسية متلفزة، في سبتمبر 1960، بدت المناظرة تميل إلى اختيار  واضح المعالم، بين ريتشارد نيكسون، الذي كان مريضًا، يتصبب عرقًا بشكل واضح مقارنة بمنافسه الهادئ والشاب، جون إف كينيدي.

أما في عام 1984، استخدم رونالد ريغان، الذي كان يبلغ من العمر 73 عامًا آنذاك، الفكاهة لتبديد المخاوف بشأن عمره في مناظرة مع والتر مونديل، فكان التأثير سحريًا ومدمرًا سياسيًا بالنسبة لوالتر مونديل.

جاءت معظم تلك اللحظات الحاسمة دون سابق إنذار أو حسبان.

بينما في مناظرة نائب الرئيس عام 1988، وصف دان كويل نفسه بأنه نسخة جمهورية من جون كينيدي الشاب، ما أثار منافسه لويد بنسون بشكل مثالي، وجاء جوابه صادمًا لكويل.

كانت هناك وخلال المناظرات أخطاء لا تحتوي على كلمات، وهناك زلات لغة الجسد، ففي عام 1992، بدا جورج بوش الأب بعيدًا عن الواقع من خلال إلقاء نظرة خاطفة على ساعته عندما تحدث أحد الحضور عن تباطؤ الاقتصاد.

أما في عام 2000، تنهد آل غور بصوت مسموع، وفي مناظرة أخرى في ذلك العام، اقترب آل غور قليلاً من جورج بوش الابن على المنصة.

تقول محللة الشؤون السياسية لشبكة CNN، لورا بارون لوبيز، "إن أي علامة أو عادة صغيرة قد تكون لدى المرشح، هي شيء يمكن للناخبين استغلاله، ويمكن أن يغير الطريقة التي ينظرون بها إلى المرشح." 

وأضافت بالقول عن المناظرة المقبلة هذا العام، إن العديد من الأمريكيين هذا العام قد قرروا بالفعل لمن سيصوتون، وتلك اللحظات، مهما كانت مثيرة، لن تغيير الوضع بشكل ملحوظ.