بوتين يعزز علاقاته مع آسيا.. تعرف على الأماكن التي زارها والأسباب التي دفعته إلى ذلك

من السيارات بدون سقف إلى زيارة الخيول، لم تكن زيارات الرئيس الروسي الخارجية متواضعة هذا العام.

كان الرئيس بوتين في الطريق مرارًا مؤخرًا، وفي الحقيقة، زار في الشهرين الماضيين نفس عدد من البلدان التي زارها في عام 2023 بأكمله.

كانت أولويته الأولى هي الصين في مايو. بعد شهر، ذهب إلى كوريا الشمالية وفيتنام.

كما زار دولتين في آسيا الوسطى وبالطبع حليفته الوثيقة، بيلاروسيا.

وفي هذا الأسبوع فقط، وفي إشارة واضحة إلى تركيزه على آسيا، استضاف رئيس الوزراء الهندي في موسكو.

الآن، بعض هذا مدفوع بالضرورة. تحتاج روسيا إلى المساعدة في دعم اقتصادها الحربي، والتجارة مع الصين والهند أمر بالغ الأهمية.

كما تحتاج إلى الاستمرار في تزويد جيشها بالأسلحة والذخيرة للحرب في أوكرانيا. يُعتقد أن كوريا الشمالية تساعد في ذلك.

لكن الكثير من هذا يتعلق بالمظهر. فهو لم يعد موضع ترحيب في مجموعة الدول السبع. حتى أنه أُزيل من احتفالات يوم الإنزال.

يريد بوتين أن يُرى على المسرح العالمي، لإثبات فشل المحاولات الغربية لعزل روسيا.

وهناك جانب مدمر لهذا الأمر. يريد بوتين مواجهة ما يراه نفوذاً غربياً متزايداً في آسيا.

ولذلك فهو لم يكثف فقط من تودده لخصوم وأعداء الغرب التقليديين، بل إنه يحاول أيضاً كسب الدول التي كانت تبني علاقات أوثق مع الغرب، والولايات المتحدة لا تخفي أنها قلقة.