أعد ويل ريبلي مراسل CNN تقريرًا عن معسكرات الأطفال التي تديرها الحكومة في كوريا الشمالية حيث يتم تقديم الدعاية المناهضة للولايات المتحدة للأطفال خلال تواجدهم في المعسرات الصيفية تلك.
وقد أخبر أحد الطلاب الروس، الذين قضوا أسبوعين في أحد المعسكرات ، ريبلي عن تجربته.
يوري فرولوف طالب دراسات عليا روسي يدرس في الولايات المتحدة، كان في المدرسة الثانوية في روسيا عامي 2015 و2016 عندما أرسله والديه في رحلتين صيفيتين إلى كوريا الشمالية.
وروسيا هي الدولة الوحيدة التي لا تزال بيونغ يانغ تسمح لها برحلات سياحية تسيطر عليها الحكومة.
يقول فرولوف إنه ليس متفاجئًا برؤية ارتفاع السياحة الروسية في دولة كيم السرية الخاضعة لعقوبات شديدة، وأضاف قائلًا: "لأنه عندما كنت هناك، كان أحد أهدافهم هو استخدام الناس مثل “البقرة الحلوب" فقط للحصول على أكبر قدر من المال الذي يريدونه."
لقد زار فرولوف متاجر الهدايا التذكارية في كوريا الشمالية، وهي تمتلئ بالدعاية المناهضة للولايات المتحدة، حيث قال: "لم يكن الأمر بمثابة دعاية مباشرة، بل كان عبارة عن غسيل دماغ بطرق مختلفة."
وتطرق فرولوف بالحديث عن الأعمال اليومية مثل تنظيف التماثيل العملاقة للزعماء الراحلين، خلال فترة المعسكر قائلًا: "كان الأمر غريبًا جدًا أيضًا، فقد كانت الساعة السادسة صباحًا وقد تم استدعاؤنا لتنظيف بعض الغبار عن نصب التذكاري."
وأضاف أيضًا بالقول: "في بعض الأحيان كان الناس يُجبروننا على غناء أغاني دعائية عن قادة كوريا الشمالية العظماء كيم إيل سونغ، وكيم جونغ إيل، وكيم جونغ أون."
ويقول إنه حتى ألعاب الفيديو كانت ذات طابع مناهض لأمريكا، وهو ما ذكر يموقف ريبلي مراسل CNN عند تبادل حديث مع طفلين كوريين شماليين كانا يلعبان سويا ألعاب فيديو نفسها، وذلك عندما طرح عليه سؤالًا عن من يريدان أن يقاتلاه في اللعبة.