محامية وتنحدر من أصول هندية.. من هي زوجة جي دي فانس وكيف يمكن أن تلعب دورًا مختلفًا مقارنة بميلانيا ترامب؟
عندما دخلت أوشا فانس البالغة من العمر 38 عامًا إلى قاعة المؤتمر مع زوجها، الاثنين، قد تكون حياتها تغيرت إلى الأبد.
فبحسب كيت أندرسن بروير، مؤلفة كتاب "النساء الأوائل: نعمة وقوة السيدات الأوائل المعاصرات في أمريكا"، فإنها "الآن ستكون حقًا تحت المجهر الإعلامي. نحن نتعرف حقًا على من هي، وما تؤمن به والأهم من ذلك، لماذا تزوجت من جيه دي فانس؟".
في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الشهر الماضي، علقت أوشا فانس على احتمال أن يصبح زوجها نائبًا لدونالد ترامب، قائلة: "لست راغبة في تغيير أي شيء في حياتنا الآن. لكنني حقًا، كما تعلمون، أؤمن بجي دي وأحبه حقًا. لذا سنرى ما سيحدث في حياتنا".
كما وصفت أوشا حملتهم الفائزة في عام 2022 لمقعد مجلس الشيوخ من أوهايو - وهي أول محاولة لجي دي فانس على الإطلاق لتولي منصب عام - بأنها صدمة.
لكن بدا أن أوشا فانس كانت حريصة على الفوز بالسباق كما كان حال زوجها، حيث تولت الدور القيادي في إعلان الحملة.
هذه الرغبة في الظهور بشكل مريح مع زوجها في الأماكن العامة تتناقض مع ميلانيا ترامب، التي نادرًا ما تُرى مع الرئيس السابق في المناسبات العامة.
حيث أكدت بروير أننا "لا نرى ميلانيا ترامب تضفي طابعًا إنسانيًا على زوجها. هذا ليس الدور الذي لعبته على الإطلاق. وربما تكون أوشا ميزة كبيرة حقًا لهذه الحملة، فمثل زوجها تمامًا، إنها شابة وتتحدث جيدًا وهي ناجحة".
ولدت أوشا تشيلوكوري عام 1986، ونشأت في إحدى ضواحي سان دييغو لأبوين هنديين مهاجرين.
التقت بجي دي فانس عندما التحقا بكلية الحقوق بجامعة ييل، وتزوجا في عام 2014 لينجبا ثلاثة أطفال، ويبدو أن أوشا فانس حققت التوازن مع بعض الإنجازات المهنية المثيرة للإعجاب.
إذ عملت كاتبة لقاضيين في المحكمة العليا، رئيس المحكمة جون روبرتس وبريت كافانو، عندما كان يعمل في محكمة الاستئناف الأمريكية. كما أنها استقالت للتو من شركة محاماة رفيعة المستوى.