لعقود من الزمن، خنق عنف العصابات كل جوانب الحياة تقريبًا في السلفادور.
العصابات الأكثر شهرة، إمس إس 13 وشارع 18. يحددان أراضيهم بفخر ويوشمون أنفسهم، كما يبتزون ويغتصبون ويقتلون عشرات الآلاف هنا.
في عام 2015، تم تصنيف السلفادور كـ"عاصمة الإجرام في العالم".
وبعد 9 سنوات، تمكنت من السيطرة على الأشرار. ولكن كيف تحولت السلفادور من أخطر دولة في العالم إلى واحدة من أكثر الدول أمانًا في أمريكا اللاتينية وفي غضون بضع سنوات فقط؟
يشير معظم الناس إلى رئيس البلاد نجيب بقيلة، الذي تولى منصبه في عام 2019، وأفعاله المثيرة للجدل عززت سلطته، وشددت قبضته على السيطرة، وقضت بشكل أساسي على أي معارضة سياسية.
في ظل حالة الطوارئ تم اعتقال أكثر من 81 ألف شخص، حتى أن بقيلة تفاخر بأن السلفادور لديها الآن أعلى معدل سجن في العالم.
يحلل مراسل CNN ديفيد كولفر، التكتيكات الصارمة التي تطبقها البلاد في التعامل مع الجريمة، ويأخذنا داخل نظام السجون لرؤية كيف يتعامل المسؤولون الحكوميون مع العصابات التي حكمت البلاد لعقود من الزمن.