أودى "ركوب مترو الأنفاق" - وهو اتجاه رائج على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يركب الشباب فوق عربات مترو الأنفاق - بحياة 6 مراهقين حتى الآن هذا العام.
كانت عائلة كريستال روميرو البالغة من العمر 13 عامًا في حالة ذهول شديدة، حيث قُتلت المراهقة بعد انزلاقها وسقوطها بين عربات مترو الأنفاق المتحركة، الأحد.
يمثل موت روميرو الحالة السادسة من "ركوب مترو الأنفاق" هذا العام، والثانية في غضون أسابيع فقط.
فقد مر أكثر من عام منذ أن فقدت نورما لازاريو ابنها بسبب "ركوب مترو الأنفاق"، وقالت إنه "تم تقديمه إلى تيك توك والتحدي في تلك اللحظة، والذي كان عبارة عن ركوب مترو الأنفاق، الأمر الذي لم أكن أعرف عنه للأسف. أتمنى لو كنت أعرف".
من جانبهم، يواصل المسؤولون في المدينة والولاية مكافحة الهوس الخطير بإعلانات الخدمة العامة، وبحذف مقاطع الفيديو من مواقع التواصل الاجتماعي، بجانب طائرات الدرون الآن.
إريك آدامز، عمدة نيويورك، قال إن "طائرات الدرون تغير القواعد لأنها توثق الأمر في الوقت الحقيقي".
بمجرد الإمساك بهم، تقول شرطة نيويورك إنه لا يتم القبض على الأطفال، بل يتم عرض لقطات من طائرات الدرون على ذويهم، على أمل أن يخافوا بما يكفي لعدم القيام بالأمر مرة أخرى.
ويؤكد عمدة نيويورك على أن "هذا الاندفاع للحصول على الإعجابات والمشاهدات والمنافسة يجعل الأمر أكثر خطورة".
تقول "ميتا" لشبكة CNN إنها تزيل مقاطع الفيديو التي لا تفي بإرشاداتها. الأمر كذلك بالنسبة لتيك توك، التي تضع أيضًا تحذيرات عند البحث عن مقاطع الفيديو المشابهة.