قد تصبح حملة "التجسس السيبراني الصينية" المستمرة منذ فترة طويلة واحدة من أكبر التحديات الأمنية الوطنية التي تواجه إدارة ترامب القادمة. وتحدث محلل الأمن القومي بشبكة CNN، ديفيد سانغر، في وقت سابق عن ذلك.
استهدفت حملة التجسس المكالمات الهاتفية والرسائل النصية لبعض كبار الشخصيات السياسية في الولايات المتحدة. لا يزال المسؤولون يحققون في النطاق الكامل للاختراق وتأثيره على الأمن القومي.
وقال سانغر: "المشكلة هي أن نظام الاتصالات الأمريكي عبارة عن خليط من المعدات القديمة والجديدة، يبلغ عمر بعضها 40 عامًا. الكثير منها غير قابل للإصلاح".
وأضاف: "وقد قام الصينيون بعمل بارع في العمل على منطقة الاتصال والدخول إليها ثم التوجه إلى الأشياء الثمينة، والتي كانت في هذه الحالة النظام الذي يمكّن الحكومة من وضع عمليات تنصت قانونية على المجرمين المشتبه بهم أو الجواسيس، بما في ذلك نظام FISA - نظام المراقبة الاستخباراتية الفيدرالية - حتى تُتاح لهم الفرصة لمعرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة تتعقب، على سبيل المثال، الجواسيس الصينيين".
قد يهمك أيضًا.. صيادون يعثرون على منطاد يُحتمل أنه استخدم للتجسس