مصيره بيد ترامب.. 4 سيناريوهات قد تنقذ تيك توك من الحظر في أمريكا

العالم
نشر
مصيره بيد ترامب.. 4 سيناريوهات قد تنقذ تيك توك من الحظر في أمريكا

ينفد وقت تيك توك في أمريكا، وقد يكون الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، أمله الوحيد في إنقاذ التطبيق.  فما لم يربح تيك توك دعواه القضائية، من المقرر حظر التطبيق في الولايات المتحدة قبل يوم واحد فقط من تولي ترامب منصبه.

ومن عجيب المفارقات أنه حاول حظر التطبيق خلال إدارته الأولى، لكنه تعهد لاحقًا بإنقاذه.

فهل يستطيع الرئيس ترامب إنقاذ تيك توك؟ إليكم 4 احتمالات:

الاحتمال الأول: قد يطلب ترامب من الكونغرس إلغاء القانون.  لكن الخبراء يقولون إن هذا قد لا يحدث. ففي النهاية، أقر الكونغرس القرار للتو في أبريل، ويريد العديد من المشرعين أن يظهروا صرامة تجاه الصين.

الاحتمال الثاني: يمكن للرئيس ترامب أن يوجه المدعي العام - الذي سيدير ​​وزارة العدل - بعدم تطبيق القانون.

ستشير الإدارة الأمريكية إلى متاجر التطبيقات مثل Apple بأنها لن تواجه أي غرامات لمواصلة استضافة تيك توك. لكن هذا قد يكون محفوفًا بالمخاطر بالنسبة لشركاء تيك توك. حيث يقول ألان روزنشتاين، أستاذ القانون المساعد بجامعة مينيسوتا، إن "المشكلة هنا هي أن هذا سيضع هذه الشركات في موقف انتهاك القانون. سيأملون فقط أن يفي ترامب بوعده بعدم معاقبتهم على ذلك".

الاحتمال الثالث: يمكن لترامب أن يفعل شيئًا يشتهر بالحديث عنه. عقد صفقة. في هذه الصفقة، ستبيع الشركة الأم لتيك توك، "بايت دانس"، التطبيق لشركة أمريكية أو فرد. 

هناك الكثير من المليارديرات الذين قد يكونون مهتمين بالحصول على تطبيق يستخدمه 170 مليون أمريكي، رغم أن  "بايت دانس" كانت تشير حتى الآن إلى أنها لا تهتم ببيع تيك توك.

الاحتمال الرابع: يمكن للرئيس أن يعلن أن تيك توك لم يعد خاضعًا للقانون، حيث يشير روزنشتاين إلى أن "القانون لا يحظر تيك توك بشكل مباشر. إنه يسمح لـ"بايت دانس"، مالك تيك توك الصيني، ببيع حصته في تيك توك. وبموجب القانون، يعود الأمر في الواقع إلى الرئيس لتحديد ما يعتبر هذا النوع من البيع. وهكذا، وفقًا كتفسير ما للقانون، يمكن لترامب أن يقول: حسنًا، الأمر متروك لي لتحديد ما إذا كانت شركة صينية تمتلك تيك توك أم لا، وسأعلن فقط أن تيك توك لم يعد مملوكا لشركة صينية، سواء كان هذا صحيحًا أم لا. وبسبب مجموعة من الأسباب القانونية الفنية، فمن الصعب حقًا الطعن في هذا النوع من القرار، حتى لو كان زائفًا. قد يكون ذلك كافيًا لمنح شركات التقنية في العالم ما يكفي من الراحة لمواصلة العمل مع تيك توك".

ورغم أن الاحتمال الأخير قد يكون متقلبًا، إلا أنه قد يكون  الأسهل بالنسبة للرئيس ترامب لإنقاذ تيك توك من بين كل الاحتمالات الأخرى.