تحدثت مذيعة CNN، كايتلين كولينز، مع توم هومان، الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب ليكون "قيصر الحدود"، حول خططه لتنفيذ عمليات الترحيل.
نستعرض لكم فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهما:
كايتلين كولينز: لدي سؤال حول ما يبدو عليه هذا الأمر، لأن أحد الأشياء التي سمعتك تقولها مرارًا هو أن عمليات الترحيل الجماعي لا تعني نزول الدبابات إلى الشوارع أو شن مداهمات واسعة النطاق. أفكر فيما قد يدور في أذهان الكثير من الناس. لقد قلت إن فكرة بناء معسكرات الاعتقال "سخيفة". لقد سمعنا أشخاصًا آخرين يتحدثون عن مرافق ضخمة للتجهيز - ستيفن ميلر على سبيل المثال، والذي ستعمل معه في هذا الأمر. كيف سيبدو الأمر عندما يتم تنفيذه؟ هل لديكم أي خطوط حمراء حول الأماكن التي لا تريدون الذهاب إليها لتنفيذ التعهد بترحيل أعداد كبيرة من الناس؟
توم هومان: انظري، لا يوجد فرق بيني وبين ستيف ميلر. لقد كان مهندس بعض أهم سياسات الحدود الناجحة في تاريخ هذه الأمة. لقد حقق الرئيس ترامب نجاحًا غير مسبوق خلال إدارته الأولى. لكن انظري، نعم، سنبني مرافق احتجاز، لأن هذه عملية ترحيل ضخمة. دعوني أشرح لكم لماذا تعتبر هذه عملية ترحيل ضخمة. يدخل ملايين الأشخاص إلى هذه البلاد بطريقة غير شرعية ويطالبون باللجوء. قال وزير الهجرة مايوركاس تحت القسم عدة مرات أنه سيتم نقل أولئك الذين لا يتأهلون للجوء على الفور. بالطبع، لم يفعل ذلك، لذا سنفعل ذلك نحن. لكن الناس بحاجة إلى فهم أن الأشخاص الذين يأتون إلى الحدود ويطالبون باللجوء بناءً على بيانات محكمة الهجرة في العقد الماضي، سيحصل 9 من كل 10 أشخاص تقريبًا ممن يطالبون باللجوء على أمر إبعاد. لذا، عندما يخسرون هذه القضية، فسوف يمنحونهم الإجراءات القانونية الواجبة. يمكنهم تقديم طلب اللجوء وسنحيلهم إلى القاضي. ولكن عندما يقول القاضي إنهم سيغادرون، فعليهم المغادرة. لأنه إذا لم يفعلوا ذلك، فما الذي نفعله إذًا؟ أغلقوا محكمة الهجرة فهي لا تعني أي شيء بعد الآن، وأبعدوا دوريات الحدود من الحدود لأنه لا توجد عواقب. سننفذ القانون، وللقيام بذلك، سنرسل فرقًا في جميع أنحاء البلاد لاعتقال هؤلاء المستهدفين. يتعين علينا بناء مرافق احتجاز، لاحتجاز هؤلاء الأشخاص حتى نتمكن من إبعادهم. ولكن ستكون هناك عملية إنفاذ محددة الهدف.
كايتلين كولينز: عملية إنفاذ محددة الهدف. وقد قلت إن ذلك يبدأ في اليوم الأول من تولي ترامب منصبه. أريد فقط الحديث مجددًا عن … إذا كنتم ستنفذون هذا الترحيل الجماعي، وتريدون البدء فيه في اليوم الأول، أي بعد شهر تقريبًا من الآن، وليس لديكم رقم مستهدف في الاعتبار. كيف يتم ذلك؟ هل يمكنك أن تشرح لي كيف ذلك؟
توم هومان: الرقم المستهدف هو تقريبًا أكبر عدد من الأشخاص الذين يمكننا اعتقالهم بالموارد المتاحة لدي. على سبيل المثال، ناقشنا بالفعل أن لدينا أكثر من 700 ألف مهاجر غير شرعي في هذا البلد لديهم أحكام جنائية. إنهم الأولوية القصوى. هذه العصابات الإجرامية، تدربوا في أغوا وMS13. إنهم يشكلون أولوية. تهديدات للأمن القومي يشكلون أولوية أيضًا. لذا، فإن الهدف هو أن يتولى ضباط دائرة الهجرة والجمارك والوكالات الأخرى مهمة إلقاء القبض على أكبر عدد ممكن من الأجانب المستهدفين ذوي الأولوية. ولكن إليكم المشكلة، في مدن الملاذ الآمن، لا نستطيع إلقاء القبض على المجرمين في السجن لأنهم لا يسمحون لنا بالدخول إلى السجن. وهذا يضطرنا إلى الذهاب إلى الحي، وهو ما يعني أنه بدلاً من أن يتولى عميل واحد إلقاء القبض على الرجل الشرير في السجن، يتعين علينا إرسال فريق كامل إلى الحي. ماذا سيحدث هناك؟ سنعثر على آخرين ممن ليسوا من المجرمين ذوي الأولوية. ولكن ماذا سيحدث؟ سيتم اعتقالهم أيضًا، لأن ضباط الهجرة لن يُطلب منهم الابتعاد عن شخص موجود هنا بشكل غير قانوني كما فعلت إدارة بايدن.
كايتلين كولينز: الرقم 700 ألفًا، هل أنت واثق من أنكم ستتمكنون من ترحيل كل هؤلاء الأشخاص؟
توم هومان: هذا هو هدفي.
كايتلين كولينز: ولكن هل أنت واثق من أنك ستتمكن من تحقيق هذا الهدف؟
توم هومان: أنا واثق من رجال ونساء إدارة الهجرة والجمارك. إنهم ماهرون جدًا في هذا الأمر، وسنقوم باعتقال أكبر عدد ممكن من المجرمين وأعضاء العصابات. وإذا لم نتمكن من العثور عليهم غدًا، فسنعثر عليهم في اليوم التالي. لن تتوقف هذه العملية. لدينا 4 سنوات للقيام بهذه العملية، وسنواصل تركيزنا على أولئك الذين يشكلون تهديدًا لسلامة العامة والأمن القومي ثم الهاربين ومن ثم باقي الأشخاص الذين لم يتم استبعادهم. إذا دخلت البلاد بشكل غير قانوني فأنت في ورطة.