ترك رجل يُدعى راندال "راندي" ميود رسالة صوتية أخيرة لوالدته قبل أن يفقد حياته في حرائق الغابات في مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
قال راندي فيها: "مرحبًا أمي، هذا أنا. أريد فقط أن أطلب منك أن تصلي من أجل باليساديس وماليبو. حريق كبير هنا. إنه ليس بعيدًا عن منزلي، لذا أشعر بالتوتر قليلًا. أنا في حالة تأهب قصوى.. لذا، لا أعلم، فقط أقوم بتشغيل الأخبار أو شيء من هذا القبيل وأتحقق من الأمر. فقط، فقط صلي.. أحبك كثيرًا. سأتحدث إليك لاحقًا."
وتقول والدته لشبكة CNN إنه عاش في المنزل لمدة 30 عامًا تقريبًا.
وقد ردت عليه ونصحته بأن يترك المنزل ويغادر قائلة: "كانت تلك أغلى ممتلكاته. هذا هو المنزل الوحيد الذي امتلكه على الإطلاق. عندما اندلع الحريق، اتصل بي وقلت لراندي، ""فقط أمسك قطتك واخرج من هناك"". لكنه لم يغادر لأنه كان عازمًا على إنقاذ ذلك المنزل."