CNN.com Arabic
البحـث
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
العـالم
تصاعد العنف عند حدود باكستان وسط تحسن بأفغانستان

1900 (GMT+04:00) - 22/02/08

جندي باكستاني يراقب
جندي باكستاني يراقب

إسلام أباد، باكستان (CNN) -- في أحدث مواجهة دامية بين القوات الباكستانية والمسلحين المتعاطفين مع نظام طالبان والقاعدة، أوقعت قوات الأمن الباكستانية 40 قتيلا في صفوف المسلحين الخميس، قرب حدودها المتاخمة مع أفغانستان.

وقال الجيش الباكستاني إنه قتل 40 "من الرعاع" واعتقل 30 آخرين في جنوب "وزيرستان" المنطقة الجبلية الوعرة في شمال غربي باكستان الخارجة عن سلطة الدولة والخاضعة لسلطة قيادات القبائل، والتي تأوي مسلحي طالبان القاعدة.

وتشير تقارير إلى أن هذه المنطقة هي معقل بيت الله محسود، زعيم طالبان بباكستان المرتبط بتنظيم القاعدة، وهو العقل المدبر لاغتيال زعيمة المعارضة الباكستانية بنظير بوتو في 27 ديسمبر/كانون الأول المنصرم.

وكان الرئيس الباكستاني برويز مشرف شدد الثلاثاء أن تركيز القوات الباكستانية المنتشرة في المناطق الحدودية ينصب على اجتثاث مليشيات "طالبان الباكستانية" المتمركزة في المناطق الحدودية وليس زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن. القصة كاملة.

يُشار إلى أن رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة كانت قد حذرت، قبيل ثلاثة أسابيع من اغتيالها، من احتمال تعرض بلادها إلى "غزو عسكري أجنبي"، إذا لم تقم إسلام أباد باستعادة سيطرتها على المناطق القبلية الواقعة على طول الحدود مع أفغانستان، والتي اعتبرت أنها أصبحت "معقلاً" للجماعات المسلحة، بعد الغزو الأمريكي للدولة المجاورة. التفاصيل.

والأربعاء الماضي، خلفت مواجهات اندلعت قرب "حصن ساراروغا" التاريخي الذي يعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني، هو واحد من عدة مراكز أمنية منتشرة في جنوب وزيرستان، سبعة قتلى من القوات الباكستانية و40 مسلحا من المتشددين.

ويأتي تصاعد الهجمات عند الحدود الباكستانية وسط تحسن الأوضاع الأمنية شرق أفغانستان، وفق تقييم أصدره الأربعاء اللواء في الجيش الأمريكي ديفيد رودريغيز، قائد القوات الأمريكية في المنطقة.

وقال اللواء الرفيع إنه وعلى عكس ما توقعه البعض، فإن مسلحي طالبان لن يصعدوا من هجماتهم في المنطقة الربيع المقبل.

وأوضح رودريغيز أن المناطق الشرقية في أفغانستان تسجل تراجعا في أعداد المسلحين الذين يتسللون إلى البلاد من باكستان، وفق تقارير قوات الأمن الأفغانية والأمريكية.

غير أنه أضاف أن التحديات تبقى ماثلة، وإن كان تفعيل عمل السلطات المحلية وتنشيط التجارة في المنطقة قد عززا الثقة.

وقال في إيجازه الصحفي للبنتاغون "نشهد تحسنا في الأمن وسيطرة السلطة، فالشعب الأفغاني لا يريد عودة طالبان.."

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" كشفت مؤخرا عن خطط لنشر قرابة ثلاثة آلاف عنصر من قوات المارينز في جنوب أفغانستان، وإن لمحت حينها عن احتمال تصاعد هجمات المتشددين في المنطقة بالربيع.




ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة. CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.
البحـث
     
© 2010 Cable News Network.
جميع الحقوق محفوظة .A Time Warner Company
التي بموجبها تقدم لك هذه الخدمة.