CNN.com Arabic
البحـث
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
العـالم
مجلس الأمن يفوض القوات الفرنسية مساعدة حكومة تشاد

1200 (GMT+04:00) - 06/03/08

أعطى مجلس الأمن الضوء الأخضر للقوات الفرنسية للمساعدة في ردع المتمردين
أعطى مجلس الأمن الضوء الأخضر للقوات الفرنسية للمساعدة في ردع المتمردين

نيويورك، الولايات المتحدة (CNN) -- أدان مجلس الأمن الدولي بشدة هجمات  المتمردين في تشاد، ومنح فرنسا، ودولاً أخرى، الضوء الأخضر لمساعدة حكومة نجامينا على سحق قوى التمرد، فيما جدد المتمردون هجومهم على العاصمة الاثنين.

وجاء قرار الإدانة الدولية في أعقاب مناشدة أطلقها سفير تشاد لدى الأمم المتحدة، محمد آدم، طالب فيها الدول الأعضاء "تقديم كافة العون والمساعدة اللازمين" لإنهاء عدوان المتمردين بغرض الإطاحة بحكومة الرئيس إدريس ديبي، الذي قاد العمليات العسكرية في مواجهة المتمردين.

وفي موازاة ذلك، استبعد وزير الخارجية الفرنسي، برنارد كوشنير دخول قوات فرنسية المواجهات العسكرية إلى جانب القوات التشادية، مشيراً إلى سيطرة الحكومة على الأوضاع، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وأعلن أمام حشد من الصحفيين في العاصمة الفرنسية: "لا نية لنا برفع حالة التأهب بين القوات الفرنسية، أكثر مما هو عليه الوضع حالياً، وشن عمليات عسكرية."

وتنشر فرنسا قوة قوامها 1800 جندي في الدولة التي كانت تستعمرها سابقاً، مدعومة بطائرات مقاتلة.

وجدد مقاتلو فصائل التمرد هجومهم على نجامينا الاثنين عقب ساعات من دحرهم على أيدي القوات النظامية التي قاد الرئيس ديبي عملياتها.

وبررت فصائل التمرد تراجعها بالتحرك الإستراتيجي لإتاحة المجال أمام المدنيين للفرار من خطوط المواجهة، وفق الأسوشيتد برس.

وتشير التقارير إلى أن مواجهات نجامينا أدت لسقوط أعداد كبيرة من الضحايا، لم يتسن حصرهم فيما شوهدت الجثث وهي متناثرة في شوارع المدينة.

وكانت عناصر التمرد التشادي قد نجحت في اقتحام نجامينا السبت بهدف الإطاحة بديبي، في انتفاضة عسكرية تتهم الحكومة التشادية الجارة السودان بدعمها.

وسبق وأن تبادلت السودان وتشاد الاتهامات بتأجيج العنف في بلديهما، حيث اتهمت حكومة الخرطوم نظيرتها في نجامينا بدعم فصائل التمرد ضدها، وردت الأخيرة باتهام مماثل.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد طالب الجارتين بالكف عن التدخل في شؤون بعضهما البعض، مضيفاً: "أناشد كافة دول المنطقة احترام الحدود الدولية ومنع التوغلات التي تنطلق من داخل أراضيهم."

ودفعت موجة الاقتتال بمئات الآلاف من التشاديين للفرار من مناطقهم إلى دولة الكاميرون المجاورة.

ونبهت الحكومة الكاميرونية إلى إمكانية فشلها في تلبية احتياجات أفواج اللاجئين، حال استمرار تدفقهم على أراضيها.

وفي الغضون، قامت الحكومة الفرنسية بعمليات إجلاء منظمة لإخلاء المئات من الأجانب من تشاد.

وأعلنت  الخارجية الأمريكية الاثنين إجلاء موظفي سفارتها في تشاد بالإضافة إلى مغادرة أقل من 100 أمريكي، من أصل 500 يقيمون هناك.




ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة. CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.
البحـث
     
© 2010 Cable News Network.
جميع الحقوق محفوظة .A Time Warner Company
التي بموجبها تقدم لك هذه الخدمة.