من الهجوم الذي شنه مسلحون على فندق تاج محل تقول الهند إنهم ينتمون لتنظيم عسكر طيبة
إسلام أباد، باكستان (CNN) -- أكدت السلطات الباكستانية الأربعاء أنها اعتقلت اثنين من كبار قيادات جماعة إسلامية اتهمتها الهند بأنها وراء هجمات مومباي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني، يوسف رضا جيلاني، في تصريح للصحفيين، إنه تم إلقاء القبض على ضرار شاه، قائد العمليات في تنظيم "عسكر طيبة" وذكير رحمان الاخوي.
وتم اعتقال الزعيمين في التنظيم الثلاثاء.
غير أن جيلاني رفض تأكيد اعتقال مسعود أزهر، زعيم تنظيم "جيش محمد"، إلا أنه أكد أن حكومته شرعت بتحقيقات بشأن المزاعم الهندية حول المسلحين الذين شنوا الهجوم الدامي على مومباي وأسفر عن مصرع أكثر من 160 شخصاً وإصابة ما يزيد على 300 آخرين.
ويأتي اعتراف الحكومة الباكستانية بهذه الاعتقالات بعد ثلاثة أيام على الغارة التي شنتها القوات الباكستانية على مقر تابع لتنظيم عسكر طيبة، المحظور، بالقرب من مدينة مظفر أباد، عاصمة الجزء الباكستاني من إقليم كشمير.
وكانت مصادر عسكرية باكستانية قد ذكرت الأحد أن القوات الباكستانية داهمت معسكراً تابعاً لتنظيم عسكر طيبة.
وقالت تقارير إعلامية محلية إن الهجوم أدى إلى اعتقال مجموعة من الأشخاص، بينهم من يُعتقد أنه أحد "العقول المدبرة" لهجمات مومباي.
ويعتبر هذا الهجوم أول تحرك باكستاني حقيقي ضد تنظيم "عسكر طيبة" الذي كانت قد حظرته في أعقاب هجوم شنه مسلحون تابعون للتنظيم واستهدف البرلمان الهندي.
وبحسب المصادر الباكستانية فإن المعسكر يتبع "جماعة الدعوة" وهي حركة خيرية تشكلت في أعقاب حظر "عسكر طيبة".