CNN.com Arabic
البحـث
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
العـالم
باكستان: مشرف يقر بالهزيمة ويرفض دعوات بالاستقالة

0800 (GMT+04:00) - 20/03/08

احتفالات ''مبكرة'' للمعارضة الباكستانية بالفوز
احتفالات ''مبكرة'' للمعارضة الباكستانية بالفوز

إسلام أباد، باكستان (CNN)-- أقر الرئيس الباكستاني برويز مشرف الثلاثاء، بهزيمة حزب "الرابطة الإسلامية" الحاكم، في الانتخابات البرلمانية التي جرت الاثنين، إلا أنه رفض دعوات من جانب أحزاب المعارضة بالاستقالة والتخلي عن منصبه الرئاسي.

وفيما كشفت النتائج الأولية لفرز الأصوات فوز مرشحي المعارضة، فقد أعلن الأمين العام لحزب الرابطة الإسلامية (جناح القائد)، مشاهد سيد حسين، في تصريح لـCNN: "إننا نقر ونهنئ الشعب الذي فاز في الانتخابات."

وأضف مشاهد حسين: "لقد صوّت الشعب للفوز في صناديق الاقتراع.. ونحن نتطلع قدماً لتعزيز العملية الديمقراطية من خلال بقائنا في المعارضة.

وأظهرت النتائج الأولية لأول انتخابات تشريعية في باكستان منذ ستة أعوام، تقدم أحزاب المعارضة، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس مشرف أنه سيعمل مع الحزب الفائز بتوافق.

وقال رئيس اللجنة الانتخابية قاضي أحمد فاروق، إن "حزب الشعب الباكستاني" يحقق تقدماً في بلوشستان، فيما فاز مرشحان مستقلان بمقاعد المناطق القبلية الشمالية.

ونقل التلفزيون الباكستاني الثلاثاء أن عمليات الفرز تظهر تقدماً قوياً لحزب زعيمة المعارضة الراحلة بنظير بوتو، في إقليمي السند وبلوشستان.

وأفادت التقارير الواردة أن رئيس الحزب الرئيسي، الذي يدعم مشرف، وهو حزب الرابطة الاسلامية (جناح القائد)، خسر مقعده في البرلمان.

وأضافت الشبكات نقلاً عن بيانات غير رسمية للجنة الانتخابات أن تشودري شجاعت حسين رئيس الوزراء السابق خسر مقعده في اقليم البنجاب، على يد خصمه من حزب الشعب الباكستاني.

كما حقق "حزب الرابطة الإسلامية" (جناح نواز شريف) الذي يقوده رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف، مكاسب كبيرة في روالبندي ولاهور، حيث نزل الآلاف من أنصار الحزب  للاحتفال بما يقولون إنه فوز كبير.

وتأتي هذه التصريحات فيما تتواصل عملية فرز الأصوات في الانتخابات العامة الباكستانية التي تهدف إلى إكمال انتقال باكستان من الحكم العسكري إلى حكم مدني.

وذكرت مصادر من لجنة الانتخابات أن عمليات فرز الأصوات ستكتمل خلال اليومين المقبلين.

وتعهد الرئيس الباكستاني على العمل بانسجام مع أي الأطراف الفائزة، عقب إدلائه بصوته في روالبندي: "سأتعاون بشكل تام كرئيس.. يجب وضع حد للسياسات التصادمية والخروج بأخرى تصالحية من أجل مصلحة باكستان.. الأوضاع تتطلب ذلك."

وأدى الخوف من وقوع تفجيرات إلى إحجام عدد كبير من الناخبين المسجلين، والذين يقدر إجمالي عددهم بثمانين مليون شخص، عن التوجه إلى مراكز الاقتراع.

وكانت مراكز الاقتراع قد أغلقت أبوابها مساء الاثنين، لتبدأ حالة من الترقب انتظاراً لما ستسفر عنه نتائج انتخاب 342 عضواً في الجمعية الوطنية الباكستانية (البرلمان).

وبدأت في وقت لاحق عملية فرز أصوات الناخبين، وسط أجواء متوترة، ومخاوف لدى أحزاب المعارضة من حدوث عمليات تزوير، رغم تعهد مشرف بأن تكون "شفافة ونزيهة وديمقراطية."

وقد تحدد نتائج هذه الانتخابات المصير السياسي للرئيس الباكستاني، الحليف الأبرز للولايات المتحدة في حربها على الإرهاب.

وحذر الحزبان المعارضان الرئيسيان، "حزب الشعب" و"حزب الرابطة الإسلامية"، من عمليات تزوير على نطاق واسع، وهددا بالقيام بعمليات احتجاج واسعة ما لم تكن الانتخابات نزيهة.




ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة. CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.
البحـث
     
© 2010 Cable News Network.
جميع الحقوق محفوظة .A Time Warner Company
التي بموجبها تقدم لك هذه الخدمة.