| سيناتور نيويورك مصممة على مواصلة السباق وحتى النهاية |
إنديانا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- رفضت السيناتور هيلاري كلينتون دعوات أنصار غريمها السيناتور باراك أوباما، بالانسحاب من السباق القائم بين المرشحين الديمقراطيين للفوز بتشريح الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ومن جانبه شدد سيناتور ألينوي على ضرورة بقاء خصمه سيناتور نيويورك في السباق نحو البيت الأبيض. وجاء رفض سيدة أمريكا السابقة خلال حملة انتخابية في ولاية إنديانا، التي ستجرى فيها الانتخابات المبدئية في السادس من مايو/أيار: "هناك من يدعو لوقف هذه الانتخابات.. ونحن لا نؤمن بذلك في أمريكا حيث يدرك الجميع أهمية إتاحة الفرصة لسماع أصواتهم." وحققت كلينتون الفوز على أوباما في كافة الولايات الكبرى، حتى اللحظة، إلا أن سيناتور ألينوي، الذي يتطلع لأن يصبح أول رئيس أمريكي أسود، يتقدمها بأصوات المندوبين، في السباق الذي سيقود إلى مؤتمر الديمقراطيين في "دينفر" بولاية كولورادو، في أغسطس/آب، لاختيار مرشح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية. وكان اثنان من أنصار أوباما، السيناتور كريستوفر دود، والسيناتور باتريك ليهي، قد طالبا كلينتون بإعادة النظر في فرص فوزها والانسحاب من السباق. وأوضح ليهي، رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي، قائلاً في هذا السياق: "لكلينتون كافة الحقوق، ولكن ليس لأسباب جيدة للغاية، البقاء كمرشح طالما أرادت ذلك." ومن جانبه طالب أوباما ببقاء كلينتون في حلبة السباق قائلاً في كلمة من بنسلفانيا: "إنها منافس قوي ومرعب، ومن الواضح أنها تعتقد أنها أفضل مرشح ورئيس.. وأنا أعتقد أن بإمكانها المنافسة وعلى أنصارها دعمها طالما لديها الرغبة والقدرة على ذلك." وستشهد بنسلفانيا السباق المقبل بين أوباما وكلينتون في الانتخابات التمهيدية في 22 إبريل/نيسان المقبل. وأعرب أوباما عن مخاوفه من التأثير السلبي للسباق الطويل بين المتنافسين الديمقراطيين، على الحزب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني. وأظهر استطلاع أجرته CNN بالتعاون مع "أوبنيون ريسيرتش كوربريشن" الخميس، أن التشاحن بين أوباما وكلينتون قد ينعكس على إقبال الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية. ورجح واحد من ستة من أنصار كلينتون الامتناع عن الإدلاء بصوته في نوفمبر/تشرين الثاني، حال فوز أوباما بترشيح الحزب الديمقراطي، وهو رأي ذات الشريحة بين أنصار سيناتور ألينوي. |