CNN.com Arabic
البحـث
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
العـالم
حزب موغابي: الجولة الأولى لم تحسم رئاسة زيمبابوي

2106 (GMT+04:00) - 22/05/08

موغابي يرفض الهزيمة ويصر على الإعادة
موغابي يرفض الهزيمة ويصر على الإعادة

جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا (CNN)-- رغم تأكيد المعارضة في زيمبابوي فوز مرشحها في انتخابات الرئاسة، التي جرت أواخر الشهر الماضي، فقد ذكر مسؤول رفيع بالحزب الحاكم، أن الجولة الأولى من الانتخابات لم تحسم الصراع على رئاسة البلاد، مما يتطلب اللجوء إلى جولة إعادة.

وقال المسؤول بحزب "زانو"، الذي يتزعمه الرئيس الحالي روبرت موغابي، إن نتائج الانتخابات، تظهر أن كلاً من موغابي ومنافسه مرشح "الحركة من أجل تغيير ديمقراطي" المعارضة، مورغان تسفانجيراي، لم يفوزا بالنسبة الكافية لتولي رئاسة البلاد.

وأضاف المسؤول الحكومي، الذي رفض الكشف عن اسمه، أنه بعد إعادة فرز أصوات الناخبين، في الانتخابات التي جرت في 29 مارس/ أذار الماضي، تبين أن تسفانجيراي حصل على 47 في المائة، فيما حصل موغابي على 43 في المائة.

ويقتضي الدستور في زيمبابوي حصول المرشح الفائز برئاسة الدولة على 50 في المائة على الأقل، لتجنب الدخول في جولة إعادة، وهو ما يدعم "مزاعم" الحزب الحاكم، الذي يرفض الاعتراف بفوز مرشح المعارضة ويتمسك بالإعادة.

ورداً على سؤال عما إذا كانت هذه النتائج قد أعلنت عنها لجنة الانتخابات، رفض المسؤول الزيمبابوي الإجابة بشكل صريح، قائلاً: "إننا لدينا طرقنا الخاصة لمعرفة مثل هذه الأمور."

وكما كان متوقعاً، رفض المتحدث باسم "الحركة مكن أجل تغيير ديمقراطي"، جورج سيبوتشيو، تلك التصريحات الصادرة عن القيادي بالحزب الحاكم، مؤكداً أن الحركة المعارضة لن تخوض جولة إعادة.

وقال سيبوتشيو في تصريحات لـCNN إن حزب زانو "يسعى إلى إثارة حوار حول إجراء جولة إعادة، بينما لن تكون هناك أية جولات إعادة"، مضيفاً قوله: "إنه (موغابي) ينبغي عليه الاعتراف بالهزيمة."

وكانت الحركة المعارضة قد أعلنت الثلاثاء، عن توحيد صفوفها داخل البرلمان، حيث قال تسفانجيراي، في مؤتمر صحفي مشترك، مع منافسه السابق على زعامة الحركة نفسها، أرثر موتامبارا، إنهما اتفقا على توحيد جهودهما في البرلمان، تحت قيادة موتامبارا.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أكدت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية، جينداي فريزر، أن جميع المؤشرات تؤكد "فوز تسفانجيراي على موغابي"، في الانتخابات الرئاسية التي جرت أواخر الشهر الماضي.

جاءت تصريحات فريزر بعد يوم من دعوة رئيس الوزراء البريطاني، غوردون براون، إلى حظر بيع أي أسلحة إلى زيمبابوي، داعياً في الوقت نفسه كافة دول العالم إلى إعلان "كامل رفضها" لامتناع سلطات الدولة الأفريقية عن إعلان نتائج الانتخابات.(المزيد)

جاءت دعوة براون بحظر مبيعات الأسلحة إلى زيمبابوي، بعد الكشف عن وجود سفينة صينية قبالة السواحل الأفريقية، تحمل شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى زيمبابوي عبر جنوب أفريقيا، إلا أن الأخيرة رفضت تفريغ حمولة السفينة.

وتزايدت أعمال العنف في زيمبابوي نتيجة رفض السلطات الرسمية في هراري إعلان نتائج الانتخابات، التي تقول المعارضة أن مرشحها تسفانجيراي فاز بنتيجتها، على الرئيس موغابي، فيما يصر الحزب الحاكم على إجراء جولة ثانية لإعادة الانتخابات.




ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة. CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.
البحـث
     
© 2010 Cable News Network.
جميع الحقوق محفوظة .A Time Warner Company
التي بموجبها تقدم لك هذه الخدمة.