تنداي بيتي يواجه تهماً بالخيانة من قبل نظام موغابي
هراري، زيمبابوي (CNN)-- طلب أعضاء فريق الدفاع عن السياسي المعارض، تنداي بيتي، الذي تتهمه حكومة زيمبابوي بـ"الخيانة"، بإطلاق سراحه فوراً بعدما امتنعت السلطات الأمنية عن تقديمه إلى المحكمة، التي عقدت جلستها الاثنين، للنظر رسمياً في تلك الاتهامات.
وقال المحامي كريستوفر مايكي، الذي يمثل الأمين العام لكبرى حركات المعارضة في زيمبابوي، "الحركة من أجل تغيير ديمقراطي": "ليس لدينا أي تفسير من جانب الشرطة عن سبب عدم جلبهم إياه إلى المحكمة."
وأعرب المحامي عن قلقه وباقي أعضاء فريق الدفاع على وضع القيادي المعارض، وقال: "ما جرى يُعد انتهاكاً كاملاً للقانون، ونحن لا نشعر بالسعادة إزاء ذلك، وقد طلبنا سرعة إطلاق سراحه على الفور."
وكانت قوات الأمن الزيمبابوية قد اعتقلت الرجل الثاني في الحركة من أجل تغيير ديمقراطي الخميس، بعد عودته من جنوب أفريقيا، وذكرت الحركة أن الشرطة وجهت إليه اتهامات بـ"الخيانة."
ويخوض تسفانجيراي مواجهة قوية بعد أيام مع الرئيس الحالي لزيمبابوي، روبرت موغابي، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 27 يونيو/ حزيران الجاري.
وكانت الحركة المعارضة قد أعلنت، في وقت سابق، فوز زعيمها بنتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، في 29 مارس/ آذار الماضي، على الرئيس موغابي، الذي يقود البلاد من نحو 28 عاماً.
وانتقل تسفانجيراي إلى جنوب أفريقيا بعد تقارير تحدثت عن "مؤامرة" يدبرها نظام موغابي لاغتياله، إلا أن حكومة هراري نفت أي دور لها بتلك المؤامرة المزعومة، لتفسح له المجال للعودة إلى البلاد، لخوض جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية.
ونفى أحد أعضاء الحكومة الزيمبابوية حينها في اتصال مع CNN أن تكون للحكومة أي دور محتمل في المؤامرة المشتبهة، معتبراً أنّ تلك التقارير التي تناولت مخطط الاغتيال مجرّد "محاولة للفت أنظار المجتمع الدولي."