تينداي بيتي
وقالت الشرطة إن القضية التي رفعت ضد بيتي، مرتبطة بوثيقة، نشرها حزب حركة التغيير الديمقراطي الذي ينتمي إليه، قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في 29 مارس/آذار الماضي.
وكانت قوات الأمن في زيمبابوي، اعتقلت بيتي، الخميس، بعد عودته من جنوب أفريقيا بصحبة زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي.
وكان بيتي أول من أعلن فوز تسفانجيراي بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، قبل أن يتم إعلان نتائج الانتخابات رسمياً، بعد سلسلة من التأجيل، مما أثار انتقادات خارجية حادة ضد نظام الرئيس روبرت موغابي.
وقال محامي بيتي سيلبي هواتشا إن المحكمة العليا أمرت الشرطة بإحضار بيتي إلى مقرها، صباح السبت، معربا عن أمله بأن "يكون حكم المحكمة محترما."
إلا أن الشرطة قالت إنها لم تتمكن من إحضار بيتي إلى مقر المحكمة بسبب خطأ في الإجراءات، ما جعل المحكمة تصدر مذكر جلب أخرى.
والجمعة، قال رئيس زيمبابوي روبرت موغابي إن المحاربين القدامى في بلاده والذين "خاضوا حرب التحرير،" لن يسمحوا للمعارضة بالسيطرة على البلاد حتى لو حملوا السلاح مرة أخرى.
وموغابي الذي يتزعم البلاد منذ عام 1980 يواجه سباقا لم ينته بعد في جولة الإعادة المقررة في 27 يونيو/حزيران الجاري ضد زعيم المعارضة تسفانجيراي.
وأبلغ موغابي مناصريه أن خصمه تسفانجيراي سيسلم البلاد مرة أخرى إلى سيطرة البيض في حال أخذ زمام السلطة، وأضاف خلال تجمع في منطقة موريهوا "يقولون إننا استرجعنا بلادنا عبر الكفاح، ولا نريد تسليمها لهم عبر صندوق اقتراع."