 | | تتمركز معظم القوات الدولية جنوبي وشرقي أفغانستان |
كابول، أفغانستان (CNN)-- أعلنت قوات المساعدة الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان "إيساف" تقديم الدعم الجوي لقوة أفغانية خلال مواجهات استمرت 12 ساعة مع عناصر مسلحة غربي أفغانستان، الاثنين. وقالت القوة الدولية إن الاشتباكات أسفرت عن مصرع عشرة مسلحين، إلا أن مسؤولين أفغان رفعوا المحصلة إلى عشرات القتلى، بحسب الأسوشيتد برس. وقال ناطق باسم الشرطة الأفغانية غربي أفغانستان، حاجي رؤوف أحمدي، أن 46 مسلحاً لقوا مصرعهم في المواجهات، وأصيب 30 آخرون، إلا أنه زعم استرداد قوات الأمن الأفغاني جثث خمسة مسلحين فقط. وجاء جوابه على سؤال بشأن كيفية علمه بسقوط 46 قتيلاً بين صفوف مقاتلي طالبان: "تلقينا تقارير." وقال أحمدي إن قوة من 150 من المليشيات المسلحة هاجمت نقطة تفتيش مما أدى لاندلاع مواجهات استمرت 12 ساعة في مقاطعة "مورغاب" المتاخمة للحدود مع "تركمانستان. وأشار المسؤول الأفغاني إلى مقتل رجل أمن أفغاني واحد في المواجهات. ومن جانبه قال حاكم "بادغيس" أشرف نوري، إن 49 من المليشيات المسلحة لقوا حتفهم في المواجهات، وإن 35 آخرين أصيبوا بجراح، مشيراً إلى أن المحصلة تستند إلى "تقارير استخباراتية." ووصف نوري تلك المليشيات "بأعداء أفغانستان"، دون تحديد هويتهم، وإذا ما كانوا من عناصر طالبان. وقال ناطق عسكري من "إيساف" إن تقارير الحلف تشير إلى سقوط عشرة مسلحين قتلى في المواجهات. ولم يتسن بصورة مستقلة تحديد إي المحصلة هي الأدق. يُشار إلى أنها المرة الثانية التي يزعم فيها مسؤولون أفغان سقوط أعداد كبيرة من المسلحين في مواجهات، وذلك بعد إعلان وزارة الداخلية الأحد، مقتل أكثر من 100 في مواجهات مع قوات الأمن الأفغاني، استمرت ثلاثة أيام في إقليم "فرح." ولم يتسن لأي مسؤول تقديم ما يدعم تلك المحصلة، فيما أقر مسؤولان بعدم العثور على أي جثث في ساحة المعركة حتى يتم عدها. وقد يشير اندلاع مواجهات في المنطقتين النائيتين إلى تبني المليشيات المسلحة لإستراتيجية جديدة تقوم على شن هجمات يقل فيها تواجد القوة الأطلسية أو الأمريكية. وتتمركز معظم قوات "الناتو" في الأنحاء الجنوبية والشرقية من أفغانستان. وصعدت المليشيات المسلحة خلال العامين الماضيين من هجماتها ضد قوات الأمن الأفغاني، التي تفتقر التدريبات والتجهيزات اللازمة، ولقي أكثر من 900 من رجال الشرطة الأفغانية مصرعهم العام الماضي وحده. | 
