 | | تصاعدت الهجمات ضد القوات الدولية في أفغانستان |
كابول، أفغانستان (CNN) -- قال مسؤولون عسكريون إن صبيا قتل عندما صدم انتحاري سيارته المليئة بالمتفجرات بقافلة تابعة لقوات الناتو جنوبي أفغانستان، الأحد، بينما أعلن الجيش الأمريكي مقتل جندي تابع للقوة الدولية العاملة تحت قيادته خلال عمليات عسكرية. وصدم الانتحاري سيارته في قافلة عسكرية بمنطقة قندهار، وتسبب في جرح صبيين آخرين كانا في المنطقة، وفقا لما أكده عبد الهادي مسؤول الشرطة في قندهار. وقالت الشرطة الأفغانية إن 12 عنصرا من حركة طالبان واثنين من رجال الشرطة لقوا مصرعهم في عملية نفذتها الشرطة في منطقة فرح جنوبي أفغانستان. وتصاعدت الهجمات ضد القوات الدولية والأفغانية في الآونة الأخيرة، فيما حمل مسؤولون تبعته إلى حركة طالبان، التي أطاح بها الغزو الأمريكي لأفغانستان في أواخر عام 2001. واستهدف انتحاري كان يرتدي الحجاب رتلاً عسكرياً في إقليم "فرح" في 15 من الشهر الجاري مما أدى لمقتل 16 شخصاً وإصابة العديد. وعلى صعيد متصل، توفي جندي من قوات الناتو الأحد، متأثراً بجراح أصيب بها خلال حادثة لا تمت للعمليات القتالية. وقال الحلف الأطلسي إن الجندي أصيب إثر سقوط دولاب "عجلة" شاحنة ضخمة عليه. وأوضح أن الجندي، لم يكشف كذلك عن هويته، نقل إلى مستشفى لتلقي العلاج في جنوبي أفغانستان، إلا أنه لفظ أنفاسه متأثراً بإصابته. هذا وقد ارتفع عدد القتلى الأمريكيين في أفغانستان وباكستان وأوزبكستان، حتى الجمعة 23 مايو/أيار، إلى ما لا يقل عن 432 عنصرا، وذلك منذ الغزو في أواخر العام 2001، وفقاً لأحدث إحصائيات صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية. وبحسب المعلومات الصادرة عن البنتاغون، فمن بين هؤلاء، قال الجيش إن 298 شخصاً قتلوا في اشتباكات مع العدو أو أعمال عدائية.. (التفاصيل) | 
