/العالم
 
1400 (GMT+04:00) - 29/07/08

باكستان: عملية خيبر تتقدم وخرق جدار الصوت بروالبندي

روالبندي تضم مقرات قيادة الجيش الباكستاني

روالبندي تضم مقرات قيادة الجيش الباكستاني

إسلام أباد، باكستان (CNN)-- تراجع سلاح الجو الباكستاني عن تصريحات سابقة كان قد نفى فيها تحليق طائراته في أجواء مدينة روالبندي والتسبب بخرق جدار الصوت، قائلاً إن إحدى مقاتلة تابعة له تسببت بصوت الانفجار الذي أقلق سكان المدينة.

وقال قيادة سلاح الجو إن إحدى طائراتها كانت تحاول النزول من ارتفاع 40 ألف قدم إلى 15 ألف قدم، الأمر الذي تسبب بخرق جدار الصوت.

وكان سكان مدينة روالبندي الباكستانية، التي تتوزع فيها مقار العديد من وحدات الجيش، قد أكدوا أنهم سمعوا دوي تفجرين كبيرين صباح الاثنين، دون أن يتمكنوا من تحديد مصدر الصوت أو سببه.

غير أن مصادر عسكرية باكستانية نفت لشبكة CNN وقوع تفجيرات في المنطقة، مرجحة أن تكون الأصوات التي تناهت إلى مسامع السكان ناجمة عن "أسباب أخرى".

 

وتقع روالبندي على بعد 11 كيلومتراً من العاصمة إسلام أباد، ويضرب الجيش الباكستاني حولها طوقاً أمنياً مشدداً بسبب ما تضمه من مقرات عسكرية وأمنية.

وسبق للمدينة أن تعرضت لعدة هجمات انتحارية في الأشهر الماضية، وفي مقدمتها عملية الاغتيال الشهيرة التي أودت بحياة رئيسة الوزراء السابقة، بناظير بوتو.

وغالباً ما تتهم الحكومة الباكستانية المسلحين المتشددين الذين يتخذون من مناطقها الحدودية المحاذية لأفغانستان بتنفيذ هذه الهجمات.

ويأتي الحديث عن تفجيرات الاثنين بعد يومين شهدا عمليات عسكرية واسعة نفذها الجيش الباكستاني في تلك المناطق، حيث هدد المسلحون بشن عمليات انتقامية.

وكانت القوات شبه النظامية في باكستان قد استردت مواقعها، التي أجبرت على إخلائها في وقت سابق، بمناطق القبائل النائية تزامناً مع توسيع الجيش العمليات العسكرية ضد مليشيات "طالبان الباكستانية" في منطقة "خبير" المتاخمة للحدود الأفغانية.

وتعد الحملة العسكرية الواسعة التي استهلها الجيش الباكستاني السبت، أول عمل عسكري للحكومة الجديدة المنتخبة ضد المليشيات المتشددة المنتشرة في مناطق الحدود المتاخمة لأفغانستان.

advertisement

وتمكنت قوات "فيلق الحدود" شبه النظامية المدعومة بالآليات الثقيلة والدبابات، من تنظيف إقليم "بارا" سريعاً من فلول المليشيات المسلحة، وفق مصدر حكومي محلي. (التفاصيل)

وحول هذا الموضوع، قال الجيش الباكستاني الاثنين إن العملية التي ينفذها تقترب من نهايتها، مع دخول يومها الثالث، حيث جرى تدمير العديد من مواقع المسلحين، واكتشاف سجون وزنازين كانت تستخدم لاحتجاز المخطوفين بهدف الحصول على أموال.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.