/العالم
 
1400 (GMT+04:00) - 29/07/08

القوات الباكستانية تسترد مواقعها العسكرية في منطقة "خيبر"

 

هناك احتمال بتوسيع نطاق العمليات العسكرية

هناك احتمال بتوسيع نطاق العمليات العسكرية

بيشاور، باكستان (CNN) -- استردت القوات شبه النظامية في باكستان مواقعها التي أجبرت على إخلائها في وقت سابق بمناطق القبائل النائية تزامناً مع توسيع الجيش العمليات العسكرية ضد مليشيات "طالبان الباكستانية" في منطقة "خبير" المتاخمة للحدود الأفغانية.

وتعد الحملة العسكرية الواسعة، التي استهلها الجيش الباكستاني السبت، أول عمل عسكري للحكومة الجديدة المنتخبة ضد المليشيات المتشددة المنتشرة في مناطق الحدود المتاخمة لأفغانستان.

وتمكنت قوات "فيلق الحدود" شبه النظامية المدعومة بالآليات الثقيلة والدبابات، من تنظيف إقليم "بارا" سريعاً من فلول المليشيات المسلحة، وفق مصدر حكومي محلي.

وقال صديق خان إن القوات القبلية شبه النظامية استردت مواقعها ونقاط التفتيش التي أجبرت على إخلائها قبل عدة أشهر، مشيراً إلى أن قوات "فيلق الحدود" لم تواجه مقاومة تذكر خلال العمليات.

وأشارت السلطات الباكستانية إلى قصف مقر المليشيات التي يقودها "مينغال باغ"، الذي تمكن من الفرار خلال العمليات العسكرية، فيما يعد زعيم مليشيات يشتبه بمهاجمتها قوات التحالف في أفغانستان، حاجي نامدار، هدفاً محتملاً مقبلاً للعمليات العسكرية.

ودفع تنامي تهديدات المليشيات المسلحة لمدينة "بيشاور"،  إلى جانب تزايد الهجمات على خطوط الإمدادات العسكرية الأمريكية المتجهة إلى أفغانستان المجاورة، بالحكومة الباكستانية الجديدة لتغيير إستراتيجية الحوار التي تبنتها للتعامل مع تلك العناصر المسلحة.

وفي وقت سابق، انتقادات الإدارة الأمريكية اتفاقيات السلام بين الفصائل المسلحة وحكومة إسلام أباد بدعوى أنها تتيح لتلك الحركات حرية إعادة تجميع الصف لمهاجمة القوات الأمريكية وقوات التحالف في أفغانستان، طبقاً للأسوشيتد برس.

ودفعت العمليات العسكرية بزعيم "طالبان الباكستانية" إعلان تجميد محادثات السلام مع الحكومة الباكستانية جراء العملية العسكرية التي يقودها الجيش ضد المليشيات المسلحة في مناطق القبائل.

وقال بيت الله محسود للأسوشيتد برس إنه سيجمد المباحثات وحتى بت المجلس التنفيذي للحركة في قرار نهائي بهذا الشأن. التفاصيل

advertisement

ولمح العميد علم خطاب، قائد فيلق الحدود إلى أن العمليات العسكرية لن تقتصر على المليشيات المسلحة، فيما أسر مسؤولون آخرون أن إقليم "سوات" قد يكون الهدف المقبل.

وعلى صعيد متصل، أودت قنبلة فجرت بجهاز التحكم عن بُعد، بحياة جنديين كانا يقومان بدورية راجلة في منطقة "ماتا" في "سوات" المعقل القوي السابق للمليشيات المسلحة، وفق الجيش الباكستاني.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.