تونس: الأزمة تؤخر مشروعاً إماراتياً بكلفة 25 مليار دولار

رسم تخيلي للشكل النهائي لمشروع ''باب المتوسط''

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال محافظ البنك المركزي التونسي توفيق بكار، الأربعاء، إن مشروعا تنفذه شركة "سما دبي" العقارية في تونس، يعاني تأخيرا في الإنجاز بسبب انعكاسات الأزمة العالمية.

وكانت "سما دبي" التابعة لشركة دبي القابضة الإماراتية الحكومية، أعلنت العام الماضي، عن إطلاق "أكبر مشروع استثماري في تاريخ تونس لتشييد مدينة ضخمة في ضواحي العاصمة بقيمة 25 مليار دولار وينتظر أن توفر 350 ألف فرصة عمل."

ونقلت تقارير إعلامية محلية عن بكار قوله إن مشروع "باب المتوسط" لمجموعة سما دبي يشهد تأخيرا في الانجاز بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية،" لكنه أشار إلى أن "المشاريع الخليجية الأخرى في البلاد تتقدم دون تأخير."

ويتضمن مشروع "باب المتوسط" تشييد 16 مبنى ضخما بكلفة مليار دولار، قالت الشركة إنها ستكون جاهزة خلال ثلاثة أعوام، في حين يتطلب الانتهاء من المشروع بجميع مراحله بين 15 و20 عاما.

وعندما أطلق المشروع قالت "سما دبي" إنه يتضمن "إنشاء مدينة ضخمة في ضاحية البحيرة الجنوبية تتضمن مسارح وملاعب وعمارات سكنية ضخمة ومحلات تجارية ومواقع ترفيهية على مساحة 2092 فدانا."

وأعلنت الشركة في البداية إن كلفة المشروع ستقدر بنحو 14 مليار دولار، لكنها تراجعت عن تلك التصريحات وقالت "إنها كانت كلفة تقديرية وإنه من المقرر أن تصل تكلفة المشروع إلى نحو 25 مليار دولار."

ومن المقرر أن يتضمن المشروع أيضا تشييد "أعلى برج في إفريقيا،" وفقا لما أعلنته الشركة عند الإطلاق.