/اقتصاد
 
الاثنين، 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 17:33 (GMT+0400)

الأسواق العربية تسترد خسائر الاثنين بقيادة السعودية

ارتداد واضح في السوق السعودية

ارتداد واضح في السوق السعودية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شكلت جلسة الاثنين فرصة لمعظم الأسواق المالية العربية لاسترداد بعض خسائر جلستها الماضية، فصعدت المؤشرات في السعودية والكويت ودبي وقطر وسلطنة عُمان ومصر، في حين مالت أسواق أبوظبي والأردن والأراضي الفلسطينية والبحرين للتراجع.

وتمكنت السوق السعودية من تعويض خسائر جلسة الأحد، فأغلق مؤشرها عند 6315 نقطة، بزيادة 44 نقطة تعادل 0.7 في المائة من قيمته، مع مكاسب كبيرة للأسهم في قطاعات "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"الفنادق."

وظلت التداولات عند مستويات متواضعة، إذ لم تتجاوز 3.7 مليارات ريال، وذلك مقابل 136 مليون سهم، جرى تداولها عبر 92 ألف صفقة، كان النصيب الأكبر فيها لأسهم "الإنماء" و"كيان" و"التصنيع" و"سابك" و"الراجحي" التي ارتفعت جميعها.

وذهبت أكبر المكاسب لأسهم "عذيب" و"فيبكو" و"بتروكيم"، في حين تعرضت أسهم "الاتحاد التجاري" و"أسمنت القصيم" و"الأهلية" لأكبر الخسائر.

وفي أبرز أخبار السوق السعودية، دعا مجلس إدارة شركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف "فيبكو" المساهمين لحضور اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للنظر في جدول أعمال يتضمن الموافقة على زيادة رأس مال الشركة بنسبة 67.2 في المائة.

كما أعلنت شركة "الاتصالات السعودية،" تعقيباً على طرح 30 في المائة من أسهم شركة "ماكسيس الماليزية" بسوق الأوراق المالية الماليزي، أن القيمة السوقية لشركة ماكسيس الماليزية حسب نتائج الطرح بلغت 12.5 مليار دولار، وبناءً على ذلك تكون شركة الاتصالات السعودية قد حققت عائداً داخلياً قدره 29 في المائة.

وفي الكويت، تمكنت السوق من تجاوز الأنباء التي كانت دون التوقعات حول النتائج المالية لشركة "زين" ومصرف "التجاري،" فارتد المؤشر صعوداً بعد خسائر الأحد، ليغلق عند مستوى 6978 نقطة، بزيادة 0.86 في المائة من قيمته، في حين ارتفع المؤشر الوزني 4.2 نقاط، لينهي جلسته عند 392 نقطة.

وشهدت الجلسة تداول حوالي 290 مليون سهم بقيمة بلغت 61 مليون دينار كويتي موزعة على 6447 صفقة نقدية، كان لأسهم "أبيار" و"عقارات الكويت" و"الصفاة" النصيب الأكبر منها.

وارتفعت معظم المؤشرات القطاعية، وعلى رأسها الأغذية" و"الصناعة" و"البنوك" وسط مراوحة لقطاعي "التأمين" و"صناديق الاستثمار."

وكانت أسهم "الأمان" و"التعمير" و"أغذية" الأكثر نشاطاً خلال الجلسة، في حين تعرضت أسهم "مبرد" و"مزايا" و"صكوك" لأقسى الخسائر.
 
وبرز خلال الجلسة صدور قرار سوق المال وقف تداول أسهم 13 شركة بسبب عدم تقديمها البيانات المالية عن الربع الثالث في الموعد المحدد، أبرزها "الاستثمارات الصناعية" و"عارف الاستثمارية" و"الدار" و"أعيان" و"الدولية للإجارة" و"المدار للتمويل" و"لؤلؤة الكويت العقارية" و"الصفاة العالمية القابضة."

أما في الإمارات، فقد تبادلت الأسواق المراكز، فحققت سوق دبي مكاسب قوية، مدعومة بأسهم العقارات، في حين تعرضت سوق أبوظبي لتراجع محدود.

وأغلقت سوق دبي عند مستوى 2198 نقطة، بزيادة 34 نقطة تعادل 1.6 في المائة من قيمة مؤشرها، وسط تحسن بالتداولات التي سجلت 495 مليون درهم مقابل 195 مليون سهم، وتركزت أغلب الصفقات على أسهم "إعمار" و"سوق دبي المالي" و"أرابتك" و"العربية للطيران" التي أغلقت جميعها على ارتفاع.

وحققت أسهم "أرامكس" و"إعمار" و"سوق دبي المالي" أكبر الأرباح على التوالي، بينما اقتصرت الخسائر على ستة أسهم، على رأسها "غلوبل" و"السلام السودان" و"دار تكافل."

وفي أبرز الأخبار، أعلنت شركة "دريك أند سكل" أنها ستوقع الأربعاء أول عملية استحواذ لها لهذا العام، مشيرة إلى أن تفاصيل الصفقة وقيمتها ستكشف في مؤتمر صحفي خاص بالمناسبة.

بالمقابل، تراجع مؤشر العاصمة أبوظبي، ليغلق عند 2967 نقطة، بخسارة ست نقاط تعادل 0.20 في المائة من قيمته، مع تداولات لم تتجاوز 166 مليون درهم مقابل 62 مليون سهم، كان النصيب الأكبر فيها لـ"الدار" و"صروح" و"دانة" و"رأس الخيمة العقارية."

وبصورة عامة، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.38 في المائة، ليغلق على مستوى 3120 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 1.73 مليار درهم لتصل إلى 455.59 مليار درهم.
 
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية.

وحققت أسعار أسهم 29 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 18 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات، إذ أنه ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 22.25 في المائة.

وكذلك ارتد المؤشر القطري، مستعيداً معظم خسائر جلسة الأحد، فأنهى التداولات بالعودة إلى مستوى 6893 نقطة، بزيادة 122 نقطة تعادل 1.8 في المائة من قيمته، مع تداولات بلغت 295 مليون درهم مقابل 11.8 مليون سهم.

 وتراجع المؤشر البحريني إلى مستوى 1456 نقطة، فاقداً ثلاث نقاط تعادل 0.24 في المائة من قيمته، بينما ارتفع المؤشر العُماني إلى حاجز 6356 نقطة، مضيفاً إلى رصيده 25 نقطة تعادل 0.41 في المائة من قيمته.

advertisement

واستمر التراجع في المؤشر الأردني، الذي خسر 0.02 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2574 نقطة، وتبعه المؤشر الفلسطيني، الذي فقد 1.16 في المائة من قيمته، ليغلق عند 489 نقطة.

أما المؤشر المصري، فقد ارتفع إلى مستوى 6655 نقطة، مضيفاً 0.11 في المائة من قيمته، وحققت أسهم "الإسكندرية لأسمنت بورتلاند" و"جلفاميتال" و"زهراء المعادي" و"أوراسكوم للفنادق" و"إيبيكو" و"الملتقى العربي" أكبر المكاسب على التوالي.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.