أسهم السعودية توقف خسائرها ودبي تواصل الهبوط

لا تزال الهزات تضرب أسواق الخليج والمنطقة.

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- ارتدت الأسهم في أكبر بورصة عربية مرتفعة، الأربعاء، بعد تراجع حاد أفقد مؤشرها 213 نقطة مع نهاية جلسة الثلاثاء، فيما واصلت الأسهم الإماراتية خسائرها، في وقت أغلقت فيه سوق الكويت أبوابها لعطلة "العيد الوطني."
 
وأنهى مؤشر الأسهم السعودية تعاملات الأربعاء مرتفعا بنحو 0.23 في المائة، بعدما ربح نحو 11 نقطة جديدة، ليغلق عند مستوى 4542 نقطة، متخليا عن مكاسب كبيرة حققها في منتصف الجلسة.

ووصلت قيمة التعاملات على الأسهم السعودية نحو 3.8 مليارات ريال سعودي تحققت من تداول نحو 188.4 مليون سهم، كان لسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" القيادي الجزء الأكبر منها.

وشهد السهم نشاطا كبيرا في تداولات الأربعاء، بعد إعلان الشركة حزمة إجراءات لزيادة السيولة النقدية فيها، لكنه أغلق متراجعا بنحو 2.23 في المائة.

وكانت "سابك" قالت الأربعاء إنها "ستوقف الترقيات والمكافآت لنحو 17 ألفا يعملون لديها هذا العام، وذلك لتعظيم تدفقات السيولة،" مع ازدياد تأثرها بالأزمة العالمية.
 
ونقل عن الرئيس التنفيذي للشركة محمد ماضي، قوله في تصريحات صحفية إن "العاملين بشركة سابك للبلاستيكيات وشركة سابك أوروبا لن يشملهم هذا القرار، لأنهم يخضعون بالفعل لإجراء مماثل."

وقال ماضي، إن "الشركة تدرس كل أوجه التكاليف، وتهدف للاحتفاظ بأقصى قدر ممكن من التدفقات النقدية."

وبشكل عام، ارتفعت 57 أسهم شركة يقودها سهم البنك السعودي البريطاني "ساب" الذي صعد بنحو 7.6 في المائة، في حين منيت أسهم 56 شركة بخسارات متفاوتة، كان النصيب الأكبر منها لسهم السعودية الفرنسية للتأمين "أليانز أس أف"، الذي فقد 9.81 في المائة من قيمته.

أما في بورصتي الإمارات العربية، ارتدت سوق أبوظبي مرتفعة بقيمة مهملة، وأغلق مؤشرها عند مستوى 2338 نقطة، في حين واصلت بورصة دبي، الأكبر، تراجعها مسجلة خسائر بنحو 1.37 في المائة من قيمة المؤشر، الذي أغلق عند مستوى 1568 نقطة.

وفي المحصلة، تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يقيس أداء السوقين بنحو 0.51 في المائة، إلى مستوى 2472 نقطة، في حين خسرت الأسهم نحو 1.8 مليار درهم إماراتي من قيمتها السوقية.

وشهدت السوقان في الإمارات تعاملات بقيمة 740 مليون درهم على نحو 520 مليون سهم، نفذت من خلال 10327 صفقة، ارتفع معها مؤشر قطاع الصناعات بنحو 1.17 في المائة، في حين تراجع مؤشر الخدمات 1.82 في المائة.

وفي بورصات الخليج الصغيرة، هوى مؤشر أسهم الدوحة بنحو 1.42 في المائة إلى مستوى 4722 نقطة، تبعتها أسهم البحرين بتراجع بنحو 0.57 في المائة، في حين صعد مؤشر مسقط بنحو 0.08 في المائة إلى مستوى 4805 نقطة.

أما الأسهم الأردنية فسجلت انخفاضا بنحو 1.4 في المائة، بينما سجل مؤشر الأسهم المصرية الرئيسي صعودا بنحو 2.5 في المائة، مدفوعا بمشتريات الأجانب.