المؤشر السعودي دون حاجز 6000 نقطة مجدداً
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عاشت السوق السعودية تحت تأثير أحداث أساسية السبت، أبرزها تراجع النفط دون مستويات 70 دولاراً من جهة، وبدء تداول سهم "وقاية للتكافل" من جهة أخرى، مما تسبب بصراع بين قوى المضاربة وضغوط جني الأرباح، أدت في نهاية المطاف إلى تلون المؤشر بالأحمر.
وأغلق المؤشر عند 5956 نقطة بخسارة 33 نقطة تعادل 0.56 في المائة من قيمته، ليظل دون حاجز ستة آلاف نقطة، وسجلت التداولات تراجعاً واضحاً في قيمتها، بحيث لم تتجاوز 6.7 مليار ريال، مقابل 241 مليون سهم.
وشهدت السوق أكثر من 233 ألف صفقة، كان لأسهم "وقاية للتكافل" و"إعمار" و"إنماء" و"مجموعة المعجل" و"سابك" النصيب الأكبر منها، وقد تباينت نتائج هذه الأسهم، وسط تراجع السهم الأخير.
وعلى المستوى القطاعي، تراجعت مؤشرات تسعة قطاعات من أصل 15، أبرزها "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"التأمين"، في حين كانت مؤشرات "الفنادق" و"التشييد والبناء" و"الاستثمار الصناعي" على رأس القطاعات الرابحة.
ومن بين 127 شركة جرى تداول أسهمها، اقتصر الارتفاع على 42 منها، في مقدمتها "بي سي أي" و"العبداللطيف" و"الخليج للتدريب"، في حين تراجعت أسهم 76 شركة، على رأسها "التعاونية" و"الصحراء للبتروكيماويات" و"شمس."
أما بالنسبة لسهم "وقاية للتكافل" فقد صعد في أول أيام تداولاته بما يقارب 300 في المائة من قيمته، مجتذباً 850 مليون ريال من التداولات، لينهي الجلسة عند 38.8 ريالاً، علماً أن سعر طرحه كان عشر ريالات.
وخلت السوق من الأخبار المهمة، باستثناء إعلان شركة "جبل عمر" للتطوير عن نتائج الاجتماع الثاني للجمعية العامة غير العادية، حيث جرى تعديل قيمة القروض التي يحق لمجلس الإدارة عقدها، بحيث لا تتجاوز مائة في المائة من رأس المال خلال السنة المالية.
كما أجازت الجمعية لمجلس الإدارة إصدار السندات (صكوك) بالصيغ الشرعية.
وكانت السوق السعودية قد عاشت طوال الأسبوع الماضي حالة تذبذب بتأثير أسواق المال العالمية وخصوصاً سوق الأسهم الأمريكية، وكانت أسهم "البنوك" و"البتروكيماويات" قد دفعت اتجاه سوق الأسهم السعودية نحو الارتفاع.
وعلى هذه الخلفية، توقعت تقارير استمرار التذبذب ضمن هوامش ضيقة بانتظار إعلان النتائج المالية للشركات المساهمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.