أسهم دبي هبطت بشدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- منيت أسواق المال العربية، بخسائر كبيرة، الثلاثاء، تقودها سوق الرياض، أكبر بورصة عربية، التي هوى مؤشرها إلى أدنى مستوى له في نحو ثمانية أسابيع.
كما تراجعت الأسهم بشدة في بورصتي دبي وأبوظبي، حيث يتواصل نزيف القيمة السوقية للأسهم، في حين هوى المؤشر المصري لأكثر من أربعة في المائة، بينما تمكن مؤشر الكويت من الخروج مرتفعا بعد جلسة صعبة.
ففي السعودية، أنهت الأسهم يومها على تراجع كبير، بعدما فقد المؤشر الرئيسي 2.27 في المائة من قيمته، ليهوي إلى مستوى 5578 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 28 أبريل/نيسان الماضي.
وحققت السوق تعاملات بقيمة 5.16 مليارات ريال سعودي، على نحو 219.7 مليون سهم، وهو مستوى منخفض بنحو 45 في المائة عن معدل التداولات التي حققتها السوق خلال الأسابيع الأخير.
وفي الكويت، وبعد جلسة صعبة، تمكن المؤشر الرئيسي للبورصة من الإغلاق مرتفعا بعدما بدأ يومه على تراجع شديد، فقد خلاله أكثر من 162 نقطة، لكنه تمكن من قلب النتيجة والخروج مرتفعا بنحو 12 نقطة.
واستقر المؤشر مع نهاية التداولات عند مستوى 8067 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 489 مليون سهم بقيمة إجمالية زادت على 118 مليون دينار كويتي، من خلال 10764 صفقة.
وعلى صعيد تحركات الأسهم، فقد تصدر سهم "الصفاة للطاقة" قائمة الأسهم الرابحة بعدما قفز 7.4 في المائة، في حين مني سهم "الكويتية للتمويل والاستثمار" بأكبر خسارة، بعدما تراجع لأكثر من ثمانية في المائة.
ومن أصل ثمانية قطاعات تشكل السوق الكويتية، ارتفعت مؤشرات خمسة أبرزها البنوك، والخدمات، والاستثمار، فيما تراجعت مؤشرات قطاع الشركات غير الكويتية، والصناعة، والعقارات.
أما في الإمارات العربية، حيث سوق دبي، ثالث أكبر بورصة خليجية، والتي تضررت بشدة هذا الأسبوع، فقد واصلت الأسهم هبوطها الحاد، إذ سجل المؤشر الرئيسي تراجعا بنسبة 5.85 في المائة، في حين فقد مؤشر سوق أبوظبي 3.22 في المائة.
وأفقدت هذه الخسائر، الأسهم الإماراتية نحو 15.6 مليار درهم في جلسة واحدة، لتنخفض قيمتها السوقية إلى 397.9 مليار درهم.
كما تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء الأسهم في بورصتي دبي وأبوظبي بنحو 3.77 في المائة، ليغلق عند مستوى 2740 نقطة بعد تداول نحو 690 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 1.07 مليار درهم، بينما هوت مؤشرات قطاعات التأمين، والبنوك، والصناعات، والخدمات.
وامتد التراجع ليطال البورصات الأصغر في منطقة الخليج، إذ هوت الأسهم القطرية بنسبة 1.81 في المائة، تبعتها الأسهم العمانية بنحو 1.17 في المائة، فيما فقد المؤشر البحريني نحو 0.23 في المائة من قيمته.
وفي الأردن، فقدت الأسهم 1.93 في المائة من قيمتها، وتراجع المؤشر العام لسوق عمان المالي إلى مستوى 2793 نقطة، بعد تداول نحو 23.8 مليون سهم، بقيمة إجمالية زادت على 41 مليون دينار أردني.
أما الأسهم المصرية، التي تراجعت بشدة هذا الأسبوع، فواصلت هبوطها، ومنيت بخسائر كبيرة، بعدما سجل المؤشر الرئيسي لبورصتي القاهرة والإسكندرية هبوطا بنحو 4.14 في المائة، إلى مستوى 5621 نقطة.