السعودية تسترد خسائرها وجني أرباح في دبي والكويت

سوق دبي عانت من تراجع

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمكنت السوق السعودية من العودة للارتفاع بجلسة الاثنين، بعد تراجعها تحت ضغط قوى البيع الأحد، فاسترجع مؤشرها معظم النقاط التي خسرها، في حين تراجعت السوق الكويتية، وتعرض مؤشر دبي لجني أرباح، وسط استمرار ارتفاع مؤشرات أبوظبي وقطر ومصر.

ففي الرياض، ارتد المؤشر بعد خسائره الأخيرة الأحد، ليغلق عند مستوى 5839 نقطة، بزيادة 22 نقطة تعادل 0.38 في المائة من قيمته، معتمداً على عودة المكاسب لقطاعي "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية."

وتراجعت التداولات إلى 5.5 مليارات ريال مقابل 200 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 242 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"أكسا التعاونية" و"القصيم الزراعية" و"سابك" النصيب الأكبر منها، وقد راوح سهم "أكسا" الوافد الجديد مكانه عند 36 ريالاً، بعدما كان قد افتتح التداولات عند أكثر من 49 ريالاً.

ومن بين 129 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، ارتفعت 45، في مقدمتها "العبد اللطيف" و"أسترال الصناعية" و"سند" في حين تراجعت أسهم 69 شركة، تقودها "القصيم الزراعية" و"الراجحي للتأمين" و"بدجت السعودية."

وفي أبرز أخبار السوق، جرى الإعلان عن إدراج و بدء تداول أسهم شركة "أيس العربية للتأمين التعاوني" اعتباراً من السابع من أغسطس/آب المقبل، كما أُعلن عن إدراج و بدء تداول أسهم شركة "إكسا للتأمين التعاوني" على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط.

وبالنسبة للصفقة التي تُشغل قطاع البيع بالتجزئة في السعودية، والتي تتمحور حول شراء "مجموعة صافولا" لأصول "جيان السعودية" فقد أعلنت صافولا أن الصفقة لا تشمل المخزون.

وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 35 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7708 نقطة، بخسارة 0.45 في المائة من قيمته، في حين تراجع المؤشر الوزني 0.03 في المائة، لينهي جلسته عند 440 نقطة.

وشهدت الجلسة تداول نحو 431 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 115 مليون دينار كويتي موزعة على 9155 صفقة نقدية، كان لأسهم "أبيار للتطوير العقاري" و"الاتصالات المتنقلة" (زين) و"مجموعة الصفوة القابضة" و"القرين القابضة" و"مجموعة المستثمرون القابضة" النصيب الأكبر منها.

وارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات من أصل ثمانية، إذ سجل قطاع "الشركات غير الكويتية" أعلى ارتفاع من بين القطاعات الرابحة، أمام "البنوك" و"العقار" في حين تعرضت مؤشرات "الخدمات" و"الاستثمار" و"الأغذية" لأكبر الخسائر على التوالي.

وعلى المستوى السعري، جنت أسهم "تعليمية" و"جيزان" و"الصفوة" أكبر المكاسب، بينما قادت أسهم "الشركة الدولية للتمويل" و"أبراج" و"أصول" قائمة الأسهم الخاسرة.

وبرز خلال التداولات تراجع سهم "مشاريع الكويت" بنسبة 5.45 في المائة، بينما راوح سهم "كامكو" مكانه دون تبديل سعري، وذلك في أول جلسة تداول تعقب موت رجل الأعمال الكويتي، حازم البريكان، الذي قيل إنه انتحر بعد الحديث عن فضيحة تلاعب في البورصات الأمريكية جرى خلالها التطرق إلى هاتين الشركتين.

وفي الإمارات، تعرضت سوق دبي لعملية جني أرباح محدودة، بعد الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها بجلسة الأحد، فتراجع مؤشرها 15 نقطة تعادل 0.83 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1828 نقطة، وذلك بعد تراجع الأسهم الأكثر ربحاً بالجلسة الماضية، وهي "إعمار" و"سوق دبي المالي" و"أرابتك."

وتراجعت التداولات إلى 724 مليون درهم مقابل 478 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 8000 صفقة، كان لأسهم "سوق دبي المالي" و"إعمار" و"الاتحاد العقارية" و"ديار" النصيب الأكبر منها.

وبختام الجلسة، تعرضت أسهم "دار تكافل" و"العربية للطيران" و"شعاع" لأكبر الخسائر، بينما اقتصرت المكاسب على خمسة أسهم، هي "الفردوس" و"اكتتاب" و"بنك الإمارات دبي الوطني" و"بنك دبي التجاري" و"دو."

وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "دريك أند ساكل" عن فوز "غلف تكنيكال كونستركشن" التابعة لها بعقد برج "كي بي إم" الواقع في منطقة دبي مارينا، والذي تبلغ قيمته 250 مليون درهم، حيث تتولى الشركة أعمال تصميم وبناء البرج السكني الذي يضم 5 طوابق  سرداب، وطابق أرضي، و38 طابقاً.

أما "بنك الإمارات دبي الوطني" فقد أعلن عن انخفض صافي أرباحه في الربع الثاني من 2009، إلى 852 مليون درهم، مقابل 1.451 مليار درهم للفترة نفسها من العام الماضي، بانخفاض قدره 41 في المائة، وأعاد السبب إلى خفض القيمة الائتمانية التي قام البنك بوضعها في عام 2009، كإجراء احترازي.

بالمقابل، تمكنت سوق أبوظبي من مواصلة الارتفاع لجلسة جديدة، لتغلق عند 2755 نقطة، بزيادة 31 نقطة تعادل 1.14 في المائة من قيمتها، وذلك بعد تداولات سجلت 279 مليون درهم مقابل 149 مليون سهم.

وكانت أسهم "الدار" و"صروح" و"دانة" و"رأس الخيمة العقارية" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، بينما ذهبت أكبر الأرباح لصالح أسهم "تكافل" و"رأس الخيمة للأسمنت الأبيض" و"أسماك" على التوالي.

وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.55 في المائة، ليغلق على مستوى 2806 نقاط، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 2.21 مليار درهم لتصل إلى 407.50 مليار درهم.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 56 من أصل 131 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 26 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 24 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات، ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 9.96 في المائة.

وتابع المؤشر القطري ارتفاعه، وإن بوتيرة أبطأ من جلسة الأحد، فاقتصرت أرباحه على 50 نقطة تعادل 0.84 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6694 نقطة، في حين راوحت التداولات مكانها عند مستوى 496 مليون ريال مقابل 16.3 مليون سهم.

وكانت "ناقلات" و"فودافون قطر" و"الريان" و"بروة" الأكثر تداولاً خلال الجلسة التي شهدت إعلان "المجموعة للرعاية الطبية" عن بياناتها المالية للربع الثاني من 2009، والذي سجل صافي الخسارة 1.6 مليون ريال قطري مقابل صافي ربح بلغ 24.8 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه.

وارتدت السوق البحرينية صعوداً، لتغلق عند 1494 نقطة، بزيادة ست نقاط تعادل 0.43 في المائة من قيمتها، في حين ارتفعت سوق مسقط 53 نقطة، لتغلق عند مستوى 5961 نقطة، بزيادة 0.90 في المائة.

وتعرضت السوق الأردنية لجني أرباح أفقدها 0.50 في المائة من قيمة مؤشرها، الذي تراجع إلى مستوى 2586 نقطة، بينما فقد المؤشر الفلسطيني 0.38 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند 494 نقطة.

وفي مصر، ارتفع مؤشر EGX 30 إلى مستوى 6134 نقطة، بزيادة 0.24 في المائة من قيمته، وسط تصدر أسهم "الجزيرة للفنادق والسياحة" و"مصر للفنادق" و"العقارية المصرية" قائمة المكاسب السعرية، وتعرض أسهم شركات "أوراسكوم" لخسائر واضحة.