تراجع لافت في سوق الأسهم السعودية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تراجعت معظم أسواق المال العربية، الأربعاء، تقودها أكبر بورصتين في الكويت والسعودية، بعد أن هبط مؤشراهما إلى مستويات متدنية لم يسجلاها منذ أسابيع، في حين عصف جني الأرباح بالأسواق الأخرى.
ففي السوق السعودية، هبط المؤشر الرئيسي إلى أدنى مستوياته في نحو ستة أسابيع عند مستوى 5534 نقطة، منتصف الجلسة، قبل أن يقلص خسائره مع نهاية التداولات ويستقر عند مستوى 5617 نقطة، خاسرا 0.3 في المائة.
وشهدت التعاملات السعودية نشاطا محدودا، وصل بقيمة التداولات إلى 2.4 مليار ريال، على نحو 86.15 مليون سهم، من خلال أكثر من 207 آلاف صفقة نقدية.
وفي الإطار ذاته، قال تقرير لهيئة سوق المال السعودية، الأربعاء، إن القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في السوق المالية السعودية خلال أغسطس/آي الماضي وصلت 79.63 مليار ريال، بانخفاض زادت نسبته على 20 في المائة عن الشهر السابق.
وأظهر التقرير أن مبيعات الأفراد وصلت 73.76مليار ريال أي ما نسبته 92.6 في المائة من جميع عمليات السوق، بينما بلغت مبيعات الشركات السعودية 1.25 مليار ريال أي نحو 1.6 في المائة من إجمالي البيوع.
وفي الكويت، واصلت الأسهم خسائرها للجلسة الرابعة على التوالي، وهبط المؤشر الرئيسي للسوق إلى أدنى مستوياته في نحو أربعة أسابيع، منهيا يومه عند مستوى 7816 نقطة، بعدما تراجع بنحو 0.72 في المائة.
وسجلت السوق الكويتية تعاملات بنحو 95 مليون دينار، تحققت من تداول أكثر من 316 مليون سهم، وسط تراجع مؤشرات قطاعات البورصة الثمانية يقودها قطاع الصناعة الذي فقد أكثر من مائة نقطة من قيمته.
وفي المقابل، تابعت بيوع جني الأرباح هبوطها بالأسهم الإماراتية، إذ فقدت بورصة دبي نحو 0.91 في المائة من قيمتها، ليصل مؤشرها مستوى 1878 نقطة، في حين سجلت أسهم أبوظبي خسائر جاوزت نسبتها 1.8 في المائة على مؤشر السوق.
وفي المحصلة، هبط مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين بنسبة 1.49 في المائة، ليغلق عند مستوى 2872 نقطة، في حين خسرت الأسهم الإماراتية أكثر من 6.3 مليارات درهم من قيمتها السوقية في جلسة واحدة.
كما تراجعت رابع أكبر بورصة خليجية، مدفوعة بجني الأرباح، ليفقد مؤشر الدوحة 1.28 في المائة من قيمته، وينهي يومه عند مستوى 7055 نقطة، بينما خسر مؤشر بورصة مسقط 0.15 في المائة من قيمته، وفقدت أسهم البحرين 0.9 في المائة.
واستثنت موجة التراجع العربية الأسهم الأردنية، التي واصلت ارتفاعها محققة 0.84 في المائة، في حين استمر الهبوط في بورصتي القاهرة والإسكندرية، دافعا المؤشر إلى مستوى 6543 نقطة.