مجلس حقوق الإنسان الدولي يعيد مناقشة تقرير "غولدستون"

القاضي غولدستون

جنيف، سويسرا (CNN) -- من المنتظر أن يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة خاصة في جنيف الخميس والجمعة لإعادة فتح النقاش بالتقرير الذي أعده القاضي ريتشارد غولدستون حول "العدوان الإسرائيلي على حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' في قطاع غزة" والذي استمر ثلاثة أسابيع.

وجاء في بيان صادر عن المجلس أن طلب عقد الجلسة حظي بدعم 18 دولة من الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، هي: البحرين وبنغلادش وبوليفيا والصين وكوبا وجيبوتي ومصر والغابون وإندونيسيا والأردن وموريشيوس ونيكاراغوا ونيجيريا وباكستان والفلبين وقطر والسعودية والسنغال.

ومن المنتظر أن تبدأ الجلسة في الساعة الثالثة بعد الظهر الخميس على أن تستمر إلى الجمعة، وذلك في القاعة رقم (20) في قصر الأمم بجنيف.

وكانت بعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة نجحت وبدعم من المجموعة العربية في الحصول على موافقة عدد كاف من الدول لعقد الجلسة الاستثنائية، بحسب إذاعة الأمم المتحدة.

وقال السفير الفلسطيني لدى منظمات الأمم المتحدة في جنيف، إبراهيم خريشة، إن الخميس سيشهد مشاورات نهائية بين الخبراء من كافة الدول حول مشروع قرار عربي تؤيده كل من مجموعة الدول الإسلامية والأفريقية ودول عدم الانحياز.

لكن خريشه أشار إلى أن بعض دول هذه المجموعات لديها تحفظات على هذا المشروع، وحول أبرز ما يتضمنه مشروع القرار العربي قال خريشه:

"أولا دعوة إسرائيل إلى ضرورة الالتزام بالاتفاقيات الدولية وخصوصا القانون الدولي الإنساني وعدم التعرض للأماكن الدينية ودور العبادة ومنع المصلين، وهذا البند له علاقة بما حصل في القدس."

وأضاف: "الموضوع الآخر هو الترحيب وتأييد تقرير لجنة تقصي الحقائق ومطالبة كافة الأطراف بما فيها الأجسام المختلفة للأمم المتحدة بتنفيذ التوصيات التي وردت في التقرير كل حسب ولايته، والطلب الآخر هو التوصية من مجلس حقوق الإنسان للجمعية العامة بالنظر في تقرير لجنة تقصي الحقائق."

وتوقع السفير الفلسطيني لدى منظمات الأمم المتحدة في جنيف أن يتم تبني مشروع القرار في مجلس حقوق الإنسان.

وكان تقرير اللجنة المكلفة بتقصي الحقائق حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة برئاسة القاضي الجنوب أفريقي ريتشارد غولدستون قد اتهم كلا من إسرائيل وجماعات فلسطينية مسلحة بارتكاب جرائم حرب.