صحف: جمعية للشواذ تتحدى.. وتفجير ضريح شاعر العشاق

سجال أمريكي حول عهد بوش

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت الصحف العربية الصادرة الجمعة متابعتها للتطورات المتعلقة بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير، دون أن تتجاهل بالطبع الملفات العربية والإقليمية والدولية الأخرى.

المصري اليوم

تحت عنوان "مسؤول في 'النواب الأمريكي' يصف جمال مبارك بـ'المدافع عن السلام'.. و'فورين بوليس' تعتبره 'مثيراً للجدل'" كتبت المصري اليوم تقول:

"وصفت مجلة فورين بوليس الأمريكية جمال مبارك، مقرر أمانة السياسات بالحزب الوطني، الذي يزور الولايات المتحدة حالياً، بأنه شخصية 'تثير جدلاً شديداً في مصر'، بالنظر إلى دوره المتزايد في الحياة السياسية، و'الريبة' - حسب المجلة - التي تحيط بمن سيخلف والده البالغ من العمر 80 عاماً.

وأضافت: "وذكرت المجلة، نقلاً عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي هاورد بيرمان، قوله: 'كان لي حديث مطول مع جمال مبارك الذي التقيته في وقت سابق، وأنا لا أرغب في الحديث بشأن لقاء خاص، ولكن أستطيع القول إنه ذكى إلى حد كبير، وواسع الاطلاع في القضايا التي تؤثر على العلاقات الأمريكية - المصرية، والسلام في الشرق الأوسط'، معتبراً أنه 'مدافع قوى وذو حس' بالسلام في الشرق الأوسط والعلاقات الوثيقة مع واشنطن."

القدس العربي

وتحت عنوان "كيف كيف.. جمعية شواذ جنسيا تثير جدلا سياسيا واخلاقيا في المغرب"، كتبت القدس العربي الصادرة من لندن تقول:

"اتهم حزب أصولي مغربي جمعية للشذوذ الجنسي باستغلال التطور السياسي والحقوقي الذي يعرفه المغرب لـ'تحدي هوية البلاد وحصانة نسيجه المجتمعي' فيما تقدم محامٍ للسلطات القضائية للتحقيق فيما أعلنه منسق الجمعية عن دعم تتلقاه من سياسيين مغاربة."

وأضافت: "وعادت مسألة علنية الشذوذ الجنسي بالمغرب بعد إعلان كاتب شاذ جنسيا عن مقاطعته لنشاط ثقافي في إطار مهرجان 'كارطا جينا' كان من المقرر أن ينظم في اسبانيا بعد خضوع منظمي النشاط لضغوط السفارة المغربية بحذف مشاركة علي المرابط، الصحافي المغربي المقيم باسبانيا الممنوع من ممارسة الصحافة ببلاده منذ 2005 مدة 10 سنوات، ونادية ياسين كريمة مرشد جماعة العدل والإحسان أقوى التيارات الأصولية المغربية."

وتابعت: "ووصفت العديد من الجهات موقف الكاتب عبد الله طايع وهو عضو بجمعية 'كيف كيف' للشواذ الجنسي المغاربة بالشجاع والجريء. وذهبت صحيفة 'الصباح' لإجراء حوار على عدة حلقات مع سمير بركاشي منسق الجمعية أثار قلق أوساط عديدة خاصة وأنه تحدث عن دعم يتلقاه من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعية 'بيت الحكمة' وهو ما سارعت الجمعيتان إلى نفيه."

وأكملت: "الحوار ترافق مع أنباء عن زيارة أعضاء جمعية للشواذ في اسبانيا للمغرب ولقائهم جمعيات ومسؤولين لحماية الشواذ المغاربة وحمايتهم من الأمراض وإخراج الشذوذ من خانة المسكوت عنه في المجتمع المغربي."

وقالت: "وحاولت جمعيات أوروبية للشذوذ الجنسي عقد مؤتمر لأعضائها في مراكش، وقالت التقارير أن السلطات تراجعت في اللحظات الأخيرة عن السماح بهذا المؤتمر، كما أدت اضطرابات في مدينة القصر الكبير نهاية 2007 بسبب ما قالته تقارير عن عرس للشواذ تبين فيما بعد عدم دقتها، إلى إعادة طرح الموضوع إعلاميا خاصة ما ترتب عن تلك الاضطرابات من تقديم صحيفة 'المساء' إلى المحكمة والتي قضت بدفعها 700 ألف دولار غرامة."

وختمت: "وقالت جمعية 'كيف كيف' في بيان وزع خريف 2008 على نطاق واسع إنها ستنظم المؤتمر الوطني الأول 'المجتمع المدني، حقوق الإنسان والأقليات الجنسية' خلال منتصف كانون الأول/ديسمبر، والذي سيشمل مشاركة أكثر من 150 شخصا من أنحاء مختلفة من المغرب والعالم."

الحياة اللندنية

وكتبت الحياة الصادرة من لندن تحت عنوان "باكستان: تفجير ضريح شاعر صوفي تحبه النساء" تقول:

"فجر متشددون في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان ضريح الشاعر البشتوني عبدالرحمن والمعروف بـ'رحمن بابا' والذي اشتهر بشعره الصوفي في القرن السابع عشر، وما زال يحظى بتقدير في باكستان وأفغانستان، خصوصاً في الأوساط النسائية التي تعتبره شاعراً رومانسياً."

وأضافت: "ولم يصب أحد في الهجوم الذي نفذ قبل الفجر، لكن أضراراً بالغة لحقت بهيكل الضريح، علماً أن عشرات الزوار، خصوصاً العشاق، يتوافدون يومياً على الضريح المشيد من الرخام الأبيض والذي بني على مشارف مدينة بيشاور. وأبلغ سكان محطة 'دون نيوز' التلفزيونية أن متشددين وجهوا أخيراً تحذيرات لمنع النساء من زيارة الضريح."

البيان الإماراتية

أما البيان الإماراتية فكتبت تحت عنوان "استقالة السفير الإسرائيلي في واشنطن" تقول:

"قدم السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة سالاي مريدور استقالته أمس إثر استبعاده من لقاء وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو."

وأضافت: "وكان نتانياهو قد طلب من مريدور مغادرة الاجتماع بعد دخول الوزيرة الأميركية مكتب نتنياهو بالقدس المحتلة قبل يومين."

الرأي الأردنية

من جانبها، تابعت الرأي الأردنية "سجال أميركي حول تشكيل ’لجنة حقيقة‘ تعنى بعهد بوش" وقالت في هذا الصدد:

"تشهد الولايات المتحدة سجالا صاخبا حول احتمال تشكيل لجنة حقيقة تتولى التحقيق في الانتهاكات التي يعتقد أن الإدارة السابقة ارتكبتها بعد 11 أيلول/سبتمبر 2001 في إطار الحرب على الإرهاب."

وأضافت: "وقال الديمقراطي باتريك ليهي رئيس لجنة الشؤون القضائية في مجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء إن ما من شيء أساء إلى صورة الولايات المتحدة في العالم بقدر اكتشافنا أن بلدنا حرف القانون وان السلطة التنفيذية تجاوزت حدودها للسماح بالتعذيب وبالمعاملة السيئة."

وتابعت: "وافتتح ليهي جلسة استماع يشارك فيها شهود حول إمكانية تشكيل مثل هذه اللجنة في وقت تتكشف فيه أسبوعا تلو الآخر حقائق جديدة حول ممارسات العهد السابق."