العراق: مقتل 3 شرطة وإصابة 14 بتفجير انتحاري

العنف في العراق في تزايد

بغداد، العراق (CNN) --  ذكرت السلطات العراقية أن انتحارياً يرتدي زي قوات الأمن فجر نفسه الاثنين ما أدى إلى مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة عدد من المدنيين وعناصر من قوات التحالف الدولي.

وأوضح المتحدث باسم القوات الأمريكية في العراق، ديفيد دورتي، أن ثمانية جنود أصيبوا بجروح، بينما أوضحت وزارة الداخلية العراقية أن ستة مدنيين أصيبوا بالتفجير نفسه، غير أنه لم تتضح مدى خطورة حالة المصابين، وما إذا كان الجنود الثمانية كلهم من القوات الدولية.

وأفادت مصادر في الشرطة العراقية أن الانفجار وقع خارج مكتب محافظ مدينة بعقوبة قبل دخول عناصر دورية عراقية أمريكية مشتركة إلى المبنى بلحظات.

وكان مسؤول في وزارة الداخلية العراقية قد أعلن الأحد، عن قيام مسلحين باغتيال ضابطين عراقيين، يومي السبت والأحد على التوالي وانفجار عبوة ناسفة أدت إلى جرح خمسة أشخاص، بينهما رجلي أمن.

وبحسب المسؤول، فلقد فاجأ مسلحون المقدم عبد الرحمن إبراهيم، الضابط في الشرطة العراقية، وهو يقود سيارته جنوب شرقي بغداد، وأردوه قتيلا الأحد،  وتزامن هذا الحدث مع انفجار عبوة ناسفة، في نفس اليوم، بدورية للشرطة، مما أدى إلى جرح شرطيين وثلاثة مدنيين.

وسبق هذين الحادثين، كما أشار المسؤول، إطلاق النار على العقيد حيدر هادي مهدي، العامل في المخابرات العراقية، وهو في سيارته ببغداد، مما أدى إلى وفاته.

وحول الجهة المنفذة، أكد المسؤول، أنه لم يعلن حتى الآن أي طرف مسؤوليته عن الحوادث الثلاثة.

ويذكر أن هذه الأحداث  تأتي في وقت تتصاعد فيه موجة العنف في العراق حيث لقي أربعة أشخاص على الأقل،  مصرعهم وأُصيب نحو ثمانية آخرين، في عدة انفجارات نجمت عن هجمات بقذائف الهاون، في إحدى المناطق السكنية بجنوب شرقي العاصمة  بغداد الجمعة.

وعلى الصعيد السياسي، حقق النائب عن الحزب الإسلامي العراقي، إياد السامرائي،  فوزاً ساحقاً بمنصب رئيس البرلمان الأحد ، حيث حصل على 153 صوتاً مقابل 34 لمنافسه مصطفى الهيتي، مرشح جبهة الحوار الوطني.

وأتى فوز السامرائي، وهو من العرب السنة، كتكريس للمساعي التي تحاول جعل الحكومة العراقية ممثلة لأطياف العراق الثلاثة، السنة والشيعة والأكراد.