المزيد من العنف يجتاح الصومال
مقديشو، الصومال (CNN) -- توفي الصحفي الصومالي نور حسين (54 عاما)، الثلاثاء، متأثرا بعيارات نارية أصيب بها قبل نحو شهر، ليرتفع بذلك عدد زملاء المهنة الصوماليين الذين قتلوا منذ بداية العام إلى أربعة، وفقا لما أعلنه اتحاد الصحفيين في البلاد.
وتجددت المواجهات بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "الشباب"، التي تُعد أحد الأجنحة المسلحة المنبثقة عن "اتحاد المحاكم الإسلامية"، حيث امتدت الاشتباكات إلى العديد من أنحاء البلاد.
وفي مارس/آذار الماضي لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم، بينهم صحفي، في هجوم شنته القوات الموالية للحكومة الصومالية المؤقتة على موقع لمسلحي حركة "الشباب المجاهدين"، في العاصمة مقديشو.
الصحفي عبد الرزاق محمد، الذي يعمل لحساب مؤسسة "شبيلي ميديا" الإعلامية، لقي مصرعه خلال الاشتباكات، وسط إدانة اتحاد الصحفيين لمقتلعبد الرزاق الذي كان في طريقه إلى مقر عمله عندما أصيب بطلق ناري أودى بحياته.
كما قال اتحاد الصحفيين إن جثمان الصحفي القتيل ظل ممداً على الأرض لأكثر من 45 دقيقة، ولم يمكن الوصول إليه، نظراً لقيام العناصر المسلحة بإطلاق النار على كل من يحاول الاقتراب إليه.
يُشار إلى أن هناك فراغ شبه كامل للأمن والسلطة في الصومال، منذ سقوط حكومة محمد سياد بري عام 1991.
وفي فبراير/ شباط الماضي، قام الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد، بتشكيل حكومة انتقالية بدعم من الأمم المتحدة، بعد أفول سيطرة حركة "المحاكم الإسلامية" على البلاد، والتي أطاحت بها قوة مشتركة من الحكومة المؤقتة والقوات الإثيوبية.