الشيخ ناصر الصباح يترأس سادس حكومة كويتية خلال ثلاث سنوات
الكويت (CNN)-- أعيد اختيار جاسم الخرافي للمرة الخامسة على التوالي، الأحد، رئيسا لمجلس الأمة الكويتي (البرلمان)، بالتزكية، بعد الجلسة الاولى للمجلس المنتخب.
وقال الخرافي في كلمة له بعد تسلمه الرئاسة "اعاهدكم بأني سوف أحرص على أن أكون رئيسا محايدا واعمل بكل ما استطيع للمحافظة على هذا الحياد." وفقا لوكالة الانباء الكويتية.
ويم الخميس، أصدر الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت، مرسوماً بتشكيل الحكومة الكويتية الجديدة، برئاسة الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، تضم 15 وزيراً بينهم امرأة واحدة، وهي سادس حكومة يرأسها الشيخ ناصر على مدى الثلاث سنوات الماضية.
وخلت التشكيلة الحكومية الجديدة من "تغييرات جوهرية"، حسبما كان يترقب الشارع الكويتي، حيث ضمت العديد من أعضاء الحكومة السابقة، التي قدمت استقالتها لأمير البلاد في منتصف مارس/ آذار الماضي، مما فتح الباب أمام إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
واحتفظ الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح بمنصبه كنائب أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، وكذلك الشيخ محمد صباح السالم الصباح، الذي احتفظ بمنصبه كنائب لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية.
وكان الشيخ محمد صباح يتولى منصب وزير النفط بالوكالة في الحكومة السابقة، إلى جانب الخارجية، إلى أن تم تعيين الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح وزيراً للنفط، في التاسع من فبراير/ شباط الماضي، أي قبل نحو شهر من استقالة الحكومة.
وضمت الحكومة الجديدة المستشار راشد عبد المحسن الحماد، الذي عُين نائباً لرئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية، ووزيراً للعدل، ووزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية، بدلاً من الوزير السابق بالحكومة المستقيلة، حسين ناصر الحريتي.
كما ضمت الشيخ أحمد فهد الأحمد الجابر الصباح، الذي عُين نائباً لرئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ووزير دولة لشؤون التنمية، ووزير دولة لشؤون الإسكان، بدلاً من الدكتورة موضي عبد العزيز الحمود، التي عُينت وزيراً للتربية ووزيراً للتعليم العالي، بدلاً من الوزيرة السابقة نورية صبيح براك الصبيح.
واحتفظ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، بمنصبه كوزير للنفط في الحكومة الجديدة، كما أسندت له مهام وزارة الإعلام، بدلاً من الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، كما احتفظ الفريق الركن جابر خالد جابر الصباح بمنصبه كوزير للداخلية.
وعُين وزير الصحة في الحكومة المستقيلة، روضان عبد العزيز الروضان، كوزير للدولة لشؤون مجلس الوزراء، بينما تم تعيين الدكتور هلال مساعد الساير وزيراً للصحة، فيما احتفظ الدكتور فاضل صفر علي صفر بمنصبه وزيراً للأشغال العامة، ووزير دولة لشؤون البلدية.
وضمت الحكومة الجديدة أحمد راشد الهارون وزيراً للصناعة والتجارة، بدلاً من أحمد يعقوب باقر العبد الله، والدكتور بدر شبيب الشريعان وزيراً للكهرباء والماء، بدلاً من نبيل خلف سعيد بن سلامة، فيما احتفظ مصطفى جاسم الشمالي بوزارة المالية.
كما تم تعيين الدكتور محمد محسن البصيري وزيراً للمواصلات، ووزير دولة لشؤون مجلس الأمة، والدكتور محمد محسن العفاسي وزيراً للشئون الاجتماعية والعمل، بدلاً من الوزير السابق بدر فهد علي الدويلة.