ديفيس بات أبرز الأعضاء الجدد في المجلس الثوري
رام الله (CNN) -- أعلن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، انتهاء أعمال المؤتمر السادس لحركة فتح السبت، بعد أن امتد 12 يوماً، واصفاً نتائجه بأنها "انطلاقة جديدة للحركة،" كما أعرب عن استعداد فتح للحوار السياسي "عندما تتوقف إسرائيل عن النشاطات الاستيطانية."
وشهد أعمال اليوم الأخير للمؤتمر إعلان نتائج انتخابات المجلس الثوري للحركة، الذي شهد دخول العضو اليهودي أوري ديفيس، في حين اتهمت اللجنة التنفيذية لفتح غريمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتكرار "التجربة الصومالية والأفغانية" على خلفية ما جرى في رفح من مواجهات بين حماس وتيارات سلفية.
وبين أبرز الأسماء التي دخلت أيضاً المجلس الثوري لفتح فدوى البرغوثي، زوجة القيادي الفلسطيني الذي تعتقله إسرائيل، مروان البرغوثي، إلى جانب ديفيس الذي انتمى إلى "فتح" في العقد الثامن من القرن الماضي، حيث نجح الزعيم الفلسطيني الراحل أبوجهاد في استقطابه للحركة.
من جهتها، أصدرت اللجنة التنفيذية لفتح، برئاسة عباس، بياناً اعتبرت فيه أن شددت فيه على أهمية قرارات مؤتمر الحركة وتأكيد الالتزام "ببرنامج منظمة التحرير وإعلان الاستقلال الفلسطيني."
وأدانت اللجنة التنفيذية ما أسمته بـ"أعمال القتل والتدمير التي ترتكبها حركة حماس وعصابات دخيلة على وطننا أنشأتها حماس وفتحت لها الأبواب والأنفاق للتسلل إلى قطاع غزة،" في إشارة إلى المعارك الأخيرة التي شهدها قطاع غزة، وتحديداً مدينة رفح، بين عناصر من حماس وأخرى من التيارات السلفية.
واتهمت فتح حركة حماس بأنها "تكرر التجربة الصومالية والأفغانية في غزة، وتتيح المجال أمام تحويل بيوت الله إلى مراكز حزبية وفصائلية لترويج الدعاية للتطرف والكراهية والتحريض ضد كل من يخالفها في الرأي والاجتهاد بما فيه الدعوة إلى القتل."
واعتبرت اللجنة التنفيذية أن القتلى في فتح هم "من أبناء الشعب الفلسطيني الذين تسفك حماس والعصابات المتنافسة معها دماءهم." واعدة بأن تواصل "تواصل القيادة الفلسطينية عملها الحثيث لإنهاء هذا الوضع المأساوي المدمر الذي نتج عن الانقلاب الحمساوي."
رابعا: تدرس اللجنة التنفيذية بجدية كاملة الدعوة لانعقاد مجلس الأمن الدولي لبحث انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في القدس وجميع إرجاء الوطن، وخاصة السطو العلني على بيوت أبناء شعبنا في القدس وتوسيع الاستيطان واستمرار فرض الحصار على شعبنا في غزة ومناطق الضفة.
وتؤكد اللجنة التنفيذية على ضرورة بدء التشاور مع الأشقاء العرب والقوى الصديقة لإنهاء هذا الوضع الخطير والانتهاكات العنصرية والتوسعية الاستيطانية ضد شعبنا ولعرقلة السلام.