صاروخ أم قمر؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت قضية إطلاق كوريا الشمالية "لقمر اصطناعي" ردود أفعال واسعة، بحيث اعتبره البعض عبارة عن تجربة فاشلة لصاروخ باليستي، في الوقت الذي أصرت كوريا الشمالية انه قمر صناعي ناجح، وان صاروخا باسم أونها-2 كان قد حمله إلى الفضاء، وهو لا يحتوى إلا على مواد علمية واستكشافية.
موقع http://www.missilethreat.com، أشار إلى أن تايبو دونغ 2، هو عبارة عن صاروخ عابر للقارات، وهو الوحيد من نوعه لدى كوريا الشمالية، ويمثل أخطر تهديد نووي تجاه الولايات المتحدة الأمريكية، ويعتقد انه قد يصيب ولايتي ألاسكا وهاواي الأمريكيتين، هذا مع افتقاده للدقة.
من ناحية أخرى أوضح موقع http://news.yahoo.com، أن هذا الصاروخ ينطلق على ثلاث مراحل، ويصل مداه إلى 4100 ميل.
ويؤكد الموقع أن كوريا الشمالية تسعى لتطوير تابو دونغ 2، بحيث يصل مداه إلى خمسة آلاف ميل مما يضع دولا أخرى، غير الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن دائرة الخطر، منها أستراليا ودول أوروبا الشرقية.
وبحسب موقع ويكيبيديا، http://ar.wikipedia.org، فإن الصاروخ الباليستي هو " هو نوع من أنواع الصورايخ التي تتبع مساراً منحنياً (أو شبه مداري) في معظم رحلته نحو الهدف، حاملاً رأساً حربياً، ويبدأ رحلته كصاروخ موجه، ليتحول بعد ذلك - في مرحلة لاحقة من الرحلة - إلى قذيفة حرة، تتحكم فيها قوانين الميكانيكا المدارية."
وذكر الموقع أن أول دولة أنشأت هذا النوع من الصواريخ هي ألمانيا النازية في الثلاثينيات والأربعينيات، وأطلقت أول تجربة ناجحة له في 3 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1942، وبدأت باستعماله بشكل فعال في 6 سبتمبر/ أيلول عام 1944 فوق باريس.
أما بالنسبة لكوريا الشمالية، فأجرت أول تجاربها النووية يوم 9 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2006، مما دعا إلى فرض عقوبات وحظر دولي عليها.