من الهجوم السابق الذي استهدف مقر قيادة الجيش الباكستاني في روالبندي
روالبندي، باكستان (CNN) -- كشفت مصادر أمنية أن الهجوم الذي هزّ منطقة تجارية قريبة من مقر قيادة الجيش في روالبندي بباكستان الاثنين، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 35 قتيلاً كان نتيجة هجوم انتحاري.
وأسفر الانفجار، الذي وقع في منطقة "كانت"، المجاورة لقيادة الجيش، عن إصابة ما يزيد على 65 شخصاً آخرين، بحسب اشتياق شاه، كبير مفوضي الشرطة في مدينة روالبندي، على بعد 30 كيلومتراً من العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
وأضاف أن الانفجار وقع فيما كان المواطنون يصطفون للحصول على رواتبهم.
ويأتي هذا الانفجار بعد أقل من شهر على عملية اقتحام واحتجاز رهائن لمقر قيادة الجيش الباكستاني في روالبندي، والتي انتهت بمقتل معظم الرهائن إلى جانب عدد من العسكريين والمدنيين في مقر الجيش بالمدينة.
كما يأتي في وقت تشهد فيه باكستان تزايداً في وتيرة العمليات المسلحة التي يشنها مسلحون في مناطق مختلفة من البلاد، رداً على ما يبدو على عمليات الجيش الباكستاني في مناطق القبائل المجاورة للحدود مع أفغانستان، والتي تستهدف معاقلهم.
ففي آخر هجوم شنه المسلحون، وتصادف مع زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، لباكستان، سقط ما لا يقل عن 100 قتيل، إلى جانب مئات الجرحى في التفجير الذي استهدف سوقاً شعبية في مدينة بيشاور، عاصمة إقليم الحدود الشمالية الغربية على الحدود مع أفغانستان.
وأوقع هجوم انتحاري ضرب سوق "خيبر"، مركز تجاري في "بيشاور" في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري أكثر من 49 قتيلاً و135 جريحاً.
وبعد يومين، قتل 41 شخصاً على الأقل بتفجير استهدف حاجزاً أمنياً في شمال غرب باكستان أدى كذلك إلى إصابة العشرات وفق ما أعلنته السلطات.
أما أحدث هجوم للمسلحين في باكستان فقد أسفر عن مصرع خمسة أشخاص وإصابة 22 آخرين بجروح وذلك بانفجارين هزا جامعة إسلام أباد الإسلامية الدولية وفقاً لتصريحات وزير الداخلية الباكستاني، رحمان مالك.