نجاد يفتتح قمة منظمو التعاون الاقتصادي ''الإيكو''
طهران، إيران (CNN) -- افتتح الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد في طهران، الأربعاء، أعمال الاجتماع العاشر لقمة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي 'الايكو'، بحضور 7 رؤساء جمهورية.
وقال نجاد في كلمته الافتتاحية إن "النصر النهائي لمن يجلب الأمن والسلام للمجتمع البشري"، متوقعاً سقوط النظام الرأسمالي.
وعقدت هذه القمة بحضور رؤساء كل من إيران وأفغانستان وأذربيجان وباكستان وتركمنستان وتركيا طاجيكستان وكازاخستان وأوزبكستان وقرغيزيا، بالإضافة إلى وفدين رفيعين وضيفي شرف هما الرئيس العراقي جلال الطالباني وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إلى جانب نائب الرئيس السوري فاروق الشرع.
وأفادت أنباء أن رؤساء كل من إيران وأفغانستان وباكستان اتفقوا الثلاثاء على عقد اجتماع شهري على مستوى وزراء الخارجية، لمناقشة القضايا الإقليمية التي تهم المنطقة.
كما اتفق الزعماء الثلاثة على عقد اجتماعي دوري فيما بينهم لمناقشة قضايا الإرهاب والتجارة والتنمية، وفقاً لما ذكره سرافراز حسين، المتحدث باسم الرئيس الباكستاني آصف زرداري، لـCNN في وقت متأخر الثلاثاء.
وكان الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي عقد في مكتب الدراسات السياسية والدولية بمبني وزارة الخارجية في طهران برعاية وزير الخارجية منوشهر متقي.
يذكر أن الرئيس الأذري، إلهام علييف، يتولي حالياً رئاسة منظمة "الايكو"، حيث سيسلّم هذا المنصب إلى نظيره الإيراني، أحمدي نجاد.
وفي وقت سابق، دعا وزيرا الخارجية الأفغاني والباكستاني طهران للمشاركة في أي مؤتمر دولي أو إقليمي حول أفغانستان.
فقد دعا وزير الخارجية الأفغاني، رانجين دادفار سبانتا، إيران إلى المشاركة في أي مؤتمر ينعقد لإحلال الاستقرار في أفغانستان.
وأفادت وكالة أنباء فارس، شبه الرسمية، بأن سبانتا أعلن ذلك في تصريح تلفزيوني الاثنين على هامش اجتماع وزراء خارجية دول المنظمة، وقال: "إن أفغانستان مهددة بالإرهاب، وأن التعاون بيننا وبين إيران سيظل ثابتاً."
وأضاف سبانتا: "أنا على يقين بأن أفغانستان ستصبح مستقرة في المستقبل"، معرباً عن أمله في دعم إيران وتعاونها ومشاركتها في أي مؤتمر لإحلال الاستقرار في أفغانستان.
إلى ذلك، حث وزير الخارجية الباكستاني، محمود شاه قريشي، إيران على المشاركة في مؤتمر أفغانستان، وقال "إن إيران وعدداً من الدول 'لاعبون مهمون'، ومشاركة إيران في مؤتمر أفغانستان ستكون مفيدة، وسأحث أصدقائي الإيرانيين على ذلك."