مبعوث: الولايات المتحدة مستعدة للحوار مع كوريا الشمالية

معارضة دولية لبرنامج بيونغ يانغ الصاروخي

سيؤول، كوريا الجنوبية (CNN)-- أكد المبعوث الأمريكي لكوريا الشمالية ستيفن بوزورث السبت، إن الولايات المتحدة تسعى إلى الحوار مع الدولة الشيوعية، إلا أنه شدد على رفض واشنطن لتحركات الدولة الشيوعية نحو إطلاق برنامجها للصواريخ بعيدة المدى.

ولم يفصح بوزورث، الذي كان يتحدث للصحفيين عقب وصوله إلى مطار "إينشيون" الدولي قرب العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول، عن كيفية إتمام الحوار، لكنه قال "إنه لا يعتزم السفر إلى كوريا الشمالية ضمن رحلته التي تستغرق أربعة أيام في المنطقة"، وفقاً لما نقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.

والأسبوع الماضي بدأ قادة عسكريون من كوريا الشمالية والقوات الدولية، التي تقودها الولايات المتحدة، اجتماعات هي الأولى بين مسؤولين على هذا المستوى من الجانبين منذ قرابة سبعة أعوام.

جاء اللقاء في ذروة التوتر الذي تشهده شبه الجزيرة الكورية منذ إعلان نظام بيونغ يانغ عن عزمه إطلاق صاروخ بالستي من طراز "تابودونغ 2"، تحت غطاء إطلاق قمر صناعي إلى الفضاء الخارجي.

ومؤخراً، تناقلت تقارير عن استعداد الجيش الأمريكي لإسقاط الصاروخ أو القمر الصناعي الكوري الشمالي، حال إعطاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأوامر بذلك.

وصرح قائد قيادة الباسفيك الأمريكية، الأدميرال تيموثي كيتنغ، لقناة ABC الإخبارية بقوله: "حال إطلاق الصاروخ من المنصة، نحن مستعدون للتجاوب وفق توجيهات الرئيس."

وقال المسؤول العسكري إن الجيش الأمريكي قادر على التعامل مع الصاروخ الكوري الشمالي بخمس وسائل مختلفة: مدمرة بحرية، أو زوارق ""إيغيس" القتالية أو رادار وأنظمة فضائية، أو أنظمة اعتراض برية، حسب التقرير.