20 قتيلاً في هجوم انتحاري على دورية أمنية بباكستان

العنف يتزايد في باكستان قرب الحدود الأفغانية

إسلام أباد، باكستان (CNN)-- أسفر هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية لقوات الأمن في شمال غربي باكستان السبت، عن سقوط 20 قتيلاً على الأقل ونحو 15 جريحاً آخرين، وفقاً لما أكدت مصادر في الشرطة الباكستانية لـCNN.

وقال مسؤول الشرطة في مقاطعة "هانغو" بالإقليم الشمالي الغربي، المحاذي للحدود مع أفغانستان، إن المهاجم الانتحاري اصطدم بسيارته المفخخة بقافلة من سيارات الشرطة، قرب إحدى نقاط التفتيش في المنطقة.

كما أكد مسؤولون أمنيون آخرون وقوع الهجوم، الذي وقع في بلدة "دوابا"، ضمن مقاطعى "هانغو"، مشيرين إلى أن عدد ضحايا التفجير الانتحاري يترواح بين 20 و25 قتيلاً، غالبيتهم من أفراد الجيش والشرطة، إضافة إلى عدد من المدنيين.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن 11 مركبة عسكرية على الأقل من سيارات الشرطة، دُمرت تماماً جراء التفجير، الذي هز صداه المنطقة.

يأتي هذا الهجوم بعد ثلاثة أيام من هجوم مماثل استهدف نقطة تفتيش لقوات الشرطة، في شمال غربي باكستان الأربعاء، تقع أيضاً على مقربة من الحدود مع أفغانستان، مما أسفر عن مصرع 16 شخصاً، وإصابة عشرات آخرين.

وقال المسؤول الأمني بمقاطعة "تشارسادا"، رياض خان، إن انتحارياً فجر سيارة مفخخة عند نقطة التفتيش، القريبة من مدينة "بيشاور"، عاصمة الإقليم الشمالي الغربي، مما أسفر عن مقتل تسعة من أفراد الشرطة، بالإضافة إلى سبعة مدنيين.

تأتي تلك الهجمات المتتالية بعد قليل من تحذير مسؤول أمريكي رفيع، بأن "التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة، من ملاذ آمن على طول الحدود الباكستانية الأفغانية تراجع العام الماضي"، ولكنه قال إن تأثير القاعدة الآن "أخطر من أي وقت مضى في باكستان."