/العالم
 
1300 (GMT+04:00) - 10/05/09

نجاة قيادي طالباني من غارات جوية أوقعت 16 قتيلاً بين أفراد الحركة

يعتقد أن طائرة أمريكية دون طيار نفذت الغارة

يعتقد أن طائرة أمريكية دون طيار نفذت الغارة

إسلام أباد، باكستان (CNN) -- قال ناطق باسم طالبان لـCNN إن 16، على الأقل، من مقاتلي الحركة قتلوا بغارات جوية في المنطقة الحدودية الغربية المضطربة في باكستان.

وأوضح قاري محمد إن هدف الهجوم، القائد الطالباني حكيم الله محسود، أفلت من الهجمات دون إصابات.

وأكد مصدر استخباراتي باكستاني أن محسود كان هدف الهجوم، فيما قالت مصادر عسكرية أخرى أن قصف "وكالة أوروكازاي" أسفر عن مصرع 20 من المسلحين.

وكان محسود قد تبني الهجوم الانتحاري الذي استهدف رتلاً أمنياً في إقليم "هانغو" المجاور لأوروكازاي السبت، وأسفر عن مقتل 28 شخصاً وإصابة 30 آخرين.

وقالت السلطات الباكستانية إن معظم الضحايا من أفراد الشرطة والجيش.

وتعهد القيادي الطالباني، في معرض تبنيه الهجوم الانتحاري، بالمزيد من هذه الهجمات وحتى وقف أمريكا هجماتها التي تشنها بطائرات دون طيار على مناطق القبائل."

غارة يشتبه بأنها أمريكية على منزل للمسلحين في باكستان

 وإلى ذلك، قال مسؤولون محليون إن ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح خمسة آخرون، الأحد، عندما أطلقت طائرات بلا طيار يشتبه أنها أمريكية  صاروخين على مجمع سكني "معروف بإيواء مسلحين" في جنوب منطقة وزيرستان القبلية بباكستان.

وتضاربت الآراء حول سقوط القتلى، إذ لم يصدر عن الحكومة أي تأكيدات بشأنها، في حين أن مسؤولين محليين وشهود عيان أكدوا أن عدد القتلى وصل إلى ثلاثة يعتقد أنهم من المسلحين.

وفي الثامن من أبريل/نيسان الجاري، لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم وأُصيب نحو أربعة آخرون، في قصف صاروخي يُعتقد أن طائرة أمريكية بدون طيار نفذته بمنطقة القبائل.

وقال مسؤولون محليون وتقارير إعلامية إن القصف الصاروخي استهدف على الأرجح شاحنة صغيرة تقل عدداً من مسلحي حركة "طالبان" الباكستانية، قرب بلدة "وانا" بإقليم "وزيرستان" الجنوبي.

ويُعد هذا القصف الصاروخي هو الهجوم الثاني عشر من نوعه، الذي تتعرض له مناطق باكستانية منذ بداية 2009 الجاري، مقارنة بثلاثة هجمات فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي.

ويتبنى الجيش الأمريكي سياسة عدم التعليق على تلك الهجمات العابرة للحدود، علماً بأن القوات الأمريكية هي الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بقدرات عسكرية لإطلاق صواريخ من تلك الطائرات، التي يتم التحكم فيها عن بُعد.

advertisement

يُذكر أن الأقاليم المضطربة المتاخمة للحدود الأفغانية، تعج بالعناصر المسلحة المتشددة، وتلك المتعاطفة معها من حركة "طالبان" فرع باكستان، وتنظيم "القاعدة"، كما كانت مسرحاً لعدد من المواجهات بين القوات الباكستانية والمسلحين.

ونفت السلطات الباكستانية مراراً أن تكون منحت إذناً إلى الولايات المتحدة الأمريكية لشن عمليات عسكرية ضد أي مواقع مشتبهة لتنظيم القاعدة أو حركة طالبان داخل أراضيها، باستخدام طائرات بدون طيار.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.