طائرة الصاعقة الإيرانية
طهران، إيران (CNN) -- أعلنت إيران السبت أنها أضافت إلى أسطولها من المقاتلات أول سرب من طائرات "صاعقة" المحلية الصنع إلى الخدمة، مشيرة إلى أنها تعتزم إشراكه في في العرض العسكري الذي تعتزم تنظيمه الثلاثاء بذكرى الحرب مع العراق، والتي تطلق عليها طهران اسم "ذكرى الدفاع المقدس."
وقال اللواء في سلاح الجو الإيراني، شاه صفي، إن القاذفات التابعة للجيش ستشارك في هذا العرض أيضاً، إلى جانب مقاتلات إيرانية مثل "آذرخش،" معتبراً أن إنتاج هذا السرب من المقاتلات: "سيؤدي إلى تحديث القوة الجوية."
وذكر صفي، في حديث لوكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية أن الإنتاج الشامل للمقاتلات "صاعقة" أدى إلى حل كل المشاكل الذي واجهتها طهران خلال عرض التصميم و الإنتاج للمقاتلات، مؤكدا مساعي الجيش و وزارة الدفاع إلى صنع طائرات حديثه تضاف إلى الأسطول الجوي.
وكان إيران قد أعلنت على لسان مساعد شؤون التنسيق في قواتها الجوية، العميد عزيز نصير زادة، أن العشرات من الطائرات العسكرية ستجري الثلاثاء ما وصفه بأنه "أکبر استعراض جوي في تاريخ البلاد."
وقال زادة: "في حال کانت أجواء الطقس وسلامة التحليق مناسبة، فان العشرات من الطائرات المقاتلة والقاذفة للقنابل والاعتراضية واللوجستية والمزودة للوقود ستقوم من خلال تخطيط دقيق من قبل طياري القوة الجوية باستعراض قدراتها في سماء طهران."
وأشار المسؤول العسكري الإيراني إلى أن الطائرات التي ستحلق ستكون من طراز "أف 5" و"الصاعقة" و"ميغ 29" و"أف 7" و"سوخوي 24" و"أف 4" و"أف 14" وذات الرادار و"سي 130،" طائرات حاملة لصهاريج الوقود.
يذكر أن طائرة "الصاعقة" التي بدأت إيران بتطويرها قبل عامين هي نسخة متقدمة لطائرات "أف5" الأمريكية التي تعود إلى العقد السادس من القرن الماضي، ولكن طهران أضافت إلى هيكلها الأساسي ذيلاً إضافياً.
وتعتبر المصادر الإيرانية أن هذه المقاتلة تتمتع بقدرة عالية على المناورة، وتشبهها بطائرة "أف 18" الأمريكية، وهو ما يشكك به الكثير من الخبراء.
ومن المعروف أن إيران تعيش في أجواء "منازلة" مع الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، بسبب برنامجها النووي، وهي تعيش في ظل حظر أسلحة تفرضه الكثير من الدول عليها، ما دفعها لتطوير قدرات ذاتية.