/اقتصاد
 
الجمعة، 22 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 15:29 (GMT+0400)

في أسبوع: مؤشرات تعاف للأسهم بأكبر سوقين عربيتين

تقرير: يوسف رفايعة

ارتفاع في السوق المصرية

ارتفاع في السوق المصرية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهرت الأسهم في أكبر بورصتين عربيتين، مؤشرات على تعافي حركة التعاملات، إذ واصلت السعودية انتعاشها، في حين تمكنت الكويت من العودة إلى الارتفاع، بينما واصلت الأسهم الإماراتية نزيفها بمزيد من الخسائر في أبوظبي ودبي.
 
فقد استطاعت السوق السعودية أن تحقق ارتفاعات جيدة الأسبوع الماضي مدعومة بالأداء القوي لقطاع البنوك الذي ارتفع بنسبة 4.6 في المائة عن الأسبوع السابق، بعد الإعلان عن النتائج المالية لمعظم البنوك في الأسبوع الماضي.
 
كما تأثرت السوق بالنتائج المالية الإيجابية لبعض الشركات القيادية، خصوصا "سابك" في قطاع البتروكيماويات حيث أعلنت الشركة أعلى أرباح فصلية لها خلال عام 2009، بسبب تحسن أسعار البتروكيماويات والبلاستيكيات والمعادن.

وأنهى مؤشر السوق الرئيسي تعاملات الأسبوع الماضي مسجلاً 6382 نقطة، بارتفاع نسبته 1.9 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي، وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 4.3 في المائة منذ بداية العام.

أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت الأسبوع الماضي لتصل إلى 19.1 مليار ريال مقابل 15.2 مليارا ريال للأسبوع السابق، وفقا للبيانات التي أوردها تقرير مجموعة "بخيت" الاستثمارية السعودية.

كما استحوذت أسهم "مصرف الإنماء" على أعلى نسبة من التداول في السوق الأسبوع الماضي، محققة 14 في المائة، تلاها سهم "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" بنسبة 9 في المائة، ثم سهم "شركة المملكة القابضة" بنسبة 8 في المائة.

وتوقع التقرير أن "يستمر الأداء الإيجابي للسوق خلال الأسابيع المقبلة بعد أن استكملت الشركات السعودية المساهمة إعلان نتائجها المالية، و أن يكون اتجاه المستثمرين نحو أسهم شركات بعينها وهي تلك الشركات التي بإمكانها أن تحقق نمواً إيجابياً خلال الفترة المقبلة."

وفي الكويت، أنهت سوق الأوراق المالية أسبوعها بارتفاع بنحو 75 نقطة، تعادل أكثر من واحد في المائة من قيمة المؤشر الذي استقر عند مستوى 7061 نقطة، مع نهاية تداولات الأسبوع الثالث من العالم الجديد.

وشهدت معظم قطاعات السوق حالة من التوازن في الأداء خلال الأسبوع الماضي، وإن تأثرت ببيوع جني أرباح محدودة، خصوصا في قطاع البنوك، الذي كان الأكثر تغيرا خلال تداولات الأسبوع، مع تحسن مستويات التداول.

أما سوق دبي في الإمارات العربية، فواصلت خسائرها منذ بداية العام، لتسجل تراجعا جديدا مع نهاية الأسبوع الماضي جاوز 3.2 في المائة، بعدما فقد المؤشر 55 نقطة، لينهي أسبوعه عند مستوى 1652 نقطة، وسط تراجع أحجام التعاملات.

وفي أبوظبي فقدت الأسهم خلال الأسبوع الماضي نحو 2.6 في المائة من قيمة مؤشرها، بعد أن خسر المؤشر نحو 71 نقطة، لينهي تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 2636 نقطة، بعدما تراجعت أسهم قيادية في السوق.

ووفقا لبيانات هيئة الرقابة على أسواق المال الإماراتية، فقد استقر مؤشر سوق الإمارات المالي عند مستوى 2628 نقطة، بينما واصلت القيمة السوقية للأسهم تراجعها لتصل إلى 383.82 مليار درهم.

ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 5.16 في المائة، بينما بلغ إجمالي قيمة التداول 9.60 مليارات درهم، في حين وصل عدد الشركات التي منيت بخسائر 59 شركة، وحققت 19 أخرى  ارتفاعا سعريا.

أما الأسهم القطرية، فهبط مؤشرها بنحو 1.2 في المائة، خلال الأسبوع الماضي، بعد أن خسر 82 نقطة، ليستقر عند مستوى 6772 نقطة، ليضيف إلى خسائر أكبر مني بها خلال الأسبوع السابق، بفعل بيوع جني الأرباح.

وفي مسقط، أنهى المؤشر تعاملات الأسبوع الماضي متراجعا لأكثر 2.1 في المائة، بعدما خسر 142 نقطة، ليستقر عند مستوى 6405 نقطة، في حين ارتفع المؤشر البحريني بنحو سبع نقاط تعادل نحو 0.48 في المائة من قيمته، لينهي أسبوعه عند مستوى 1477 نقطة.

advertisement

وفي بورصتي القاهرة والإسكندرية، ارتفعت الأسهم المصرية الأسبوع الماضي، بدعم من مشتريات الأجانب التي وصلت قيمتها بلغت 436 مليون دولار، ما رفع المؤشر الرئيسي بنحو 2.7 في المائة إلى مستوى 6864 نقطة.

وفي الأردن، تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة عمان مع نهاية الأسبوع الماضي، بمقدار 45 نقطة، إلى مستوى 2553 نقطة بتراجع وصلت نسبته 1.73 في المائة، مدفوعا بتراجع قطاعات الخدمات والبنوك والصناعة.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.