تقرير: يوسف رفايعة
سعوديان أمام مدخل البورصة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أفقدت بيوع جني الأرباح الأسهم في معظم أسواق المال العربية مكاسبها للأسبوع الماضي، تقودها السوق السعودية، التي شهدت موجة مبيعات دفعت بمؤشرها نزولا بنحو اثنين في المائة.
كما واصلت الأسهم في الإمارات العربية المتحدة، خصوصا في بورصة دبي خسائرها، واستطاعت الكويت أن تخرج من تداولات الأسبوع الماضي بأقل الخسائر.
وتفصيلا، وفي السعودية، تعرضت سوق الأسهم الأسبوع الماضي لموجة بيوع بعد استكمال إعلان النتائج المالية السنوية، ما دفع مؤشر السوق للانخفاض إلى مادون 6300 نقطة، مواكبا هبوط أسواق الأسهم العالمية.
كما تأثرت سوق الأسهم بالأخبار السلبية وخاصة قطاع البتروكيماويات بعدما تراجع سهم "سابك" بنسبة 3.3 في المائة، بالإضافة إلى تراجعات حادة في سهم "بترورابغ" بنسبة 5.7 في المائة، كما تراجعت أيضاً أسهم قطاع البنوك على رأسها سهمي "سامبا" و "السعودي الفرنسي."
وأنهى مؤشر السوق السعودية الرئيسي الأسبوع الماضي مسجلاً 6252 نقطة، بانخفاض بنحو اثنين في المائة عن إغلاق الأسبوع السابق، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ بداية العام الجاري، وتصبح واحد في المائة.
كما انخفضت قيمة التداول السوقي الأسبوع الماضي، لتبلغ 15.1 مليار ريال مقابل 19.1 مليار ريال للأسبوع السابق، في حين استحوذت أسهم "مصرف الإنماء" على أعلى نسبة من التداول الأسبوع الماضي، بلغت 17 في المائة.
وفي توقعات الأسبوع المقبل قال تقرير مجموعة "بخيت" السعودية "تأثرت السوق السعودية سلباً خلال هذا الأسبوع بالأحداث في الأسواق الأمريكية بسبب السياسات المتوقعة هناك، وهو في اعتقادنا ربط غير منطقي، ولذلك فإننا نتوقع أن تعدل السوق من مسارها خلال الأسبوع المقبل معوضةً الخسائر التي تكبدها."
وفي الكويت، أنهت سوق الأوراق المالية أسبوعها بتراجع بنحو 27 نقطة، تعادل نحو 0.4 في المائة من قيمة المؤشر الذي استقر عند مستوى 7034 نقطة، مع نهاية تداولات الأسبوع الرابع من العالم الجديد.
وقلص المؤشر خسائره في آخر يوم من الأسبوع، بعدما أغلق على مكاسب اقتربت من واحد في المائة، بدعم من عمليات شراء كبيرة، ارتفعت في ظلها القطاعات كافة، بقيادة قطاع الاستثمار والخدمات، وإن واجه ضغوطا من قطاعي البنوك والخدمات إلا أنه صمد في وجهها.
أما سوق دبي في الإمارات العربية، فواصلت خسائرها منذ بداية العام، لتسجل تراجعا جديدا مع نهاية الأسبوع الماضي جاوز 3.2 في المائة، بعدما فقد المؤشر 53 نقطة، لينهي أسبوعه عند مستوى 1599 نقطة، وسط تراجع أحجام التعاملات.
وفي أبوظبي فقدت الأسهم خلال الأسبوع الماضي نحو 0.3 في المائة من قيمة مؤشرها، بعد أن خسر المؤشر نحو ثماني نقاط، لينهي تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 2628 نقطة، بعدما تراجعت أسهم قيادية في السوق.
ووفقا لبيانات هيئة الرقابة على أسواق المال الإماراتية، فقد تراجعت الأسهم بنحو 6.2 في المائة منذ بداية العام، بينما بلغ إجمالي قيمة التداول 12.24 مليار درهم، في حين وصل عدد الشركات التي تراجعت أسهمها 55 شركة، مقابل 23 شركة حققت ارتفاعا سعريا.
أما الأسهم القطرية، فهبط مؤشرها بنحو 2.65 في المائة، خلال الأسبوع الماضي، بعد أن خسر 180 نقطة، ليستقر عند مستوى 6592 نقطة، ليضيف إلى خسائر أكبر مني بها خلال الأسبوع السابق، بفعل بيوع جني الأرباح.
وفي مسقط، أنهى المؤشر تعاملات الأسبوع الماضي مرتفعا لأكثر 1.65 في المائة، بعدما أضاف 106 نقاط، ليستقر عند مستوى 6511 نقطة، في حين تراجع المؤشر البحريني بنحو خمس نقاط تعادل نحو 0.33 في المائة من قيمته، لينهي أسبوعه عند مستوى 1472 نقطة.
وفي الأردن، تراجع مؤشر بورصة عمان الأسبوع الماضي، بمقدار 22 نقطة، أي بنحو 0.87 في المائة، ليستقر عند مستوى 2531 نقطة، بضغط من أسهم البنوك والخدمات، كما انخفضت معدلات تداول الأسبوع بنسبة 7.2 في المائة.