السعودية تقود مؤشرات الأسواق العربية لإغلاق "أخضر"

مكاسب تتوزع على الأسواق

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- واصلت السوق السعودية صعودها في ثاني جلساتها الأسبوعية، مدعومة بارتفاع لمعظم الأسهم، وتبعتها سائر الأسواق في مستهل تداولاتها، وخاصة بالكويت والإمارات وقطر.

ففي السعودية، تابعت السوق مكاسبها، فصعد مؤشرها 13 نقطة تعادل 0.21 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6300 نقطة، وذلك وسط استقرار في التداولات التي سجلت 2.6 مليار ريال.

وشهدت الجلسة تداول أكثر من 107 ملايين سهم، وكانت أسهم "الإنماء" و"كيان السعودية" و"سابك" و"معادن" و"إعمار" و"بترو رابغ" و"الخضري" و"المتقدمة" الأكثر تداولا، ومالت بمعظمها للارتفاع.

ومن بين 145 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، شملت المكاسب 80 سهماً، على رأسها "البابطين" و"البحر الأحمر" و"الخليج للتدريب" و"الزامل للصناعة،" بينما تراجعت أسهم 37 شركة، تتصدرها "العربي الوطني" و"بوبا العربية" و"السعودي الفرنسي" و"سلامة."

ونجحت معظم المؤشرات القطاعية في إنهاء الجلسة على ارتفاع، باستثناء أربعة قطاعات هي "المصارف" و"الأسمنت" و"التأمين" و"التطوير العقاري."

وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "رابغ للتكرير والبتروكيماويات" (بترورابغ) أنه عصر السبت حصل انقطاعاً مفاجئاً لإمدادات الطاقة الكهربائية من الشركة الموردة لها لمجمع بترورابغ مما سبب انقطاعاً رئيسياً لإمدادات التيّار الكهربائي عن معظم مرافق المجمّع وتأثر العمليات التشغيلية مؤقتاً.

وقالت الشركة، إن العمل "يجري حالياً لإعادة التيّار الكهربائي وتشغيل الوحدات تدريجياً لوضعها الطبيعي، وسيتم الإعلان لاحقا عن ذلك."

وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 18 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6963 نقطة، بزيادة تعادل 0.27 في المائة، في حين ارتفع المؤشر الوزني 0.79 نقطة، ليغلق عند مستوى 470 نقطة.

وشهدت الجلسة تداول نحو 230 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 47 مليون دينار كويتي موزعة على 4562 صفقة نقدية، كان لأسهم "بنك برقان" و"المال للاستثمار" و"هيتس تيليكوم القابضة" و"الاستثمارات الوطنية" و"مجموعة السلام القابضة" النصيب الأكبر منها.

وارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "التأمين" و"الأغذية" و"العقار،" واقتصرت الخسائر على مؤشرات "الخدمات" و"البنوك" و"الشركات غير الكويتية."

وحصدت أسهم "عيادة الميدان لخدمات طب الأسنان" و"هيتس تيليكوم القابضة" و"أسمنت بورتلاند كويت" أكبر المكاسب، في حين تعرضت أسهم "الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار" و"البنك الأهلي المتحد" و"عارف للطاقة القابضة" لأكبر الخسائر.

وارتفع مؤشر سوق دبي بواقع 0.17 في المائة ليغلق عند 1747 نقطة، بفعل ميل معظم الأسهم المؤثرة لمراوحة مكانها، وعلى رأسها "إعمار" و"بنك دبي الإسلامي" و"أرابتك" و"ديار" و"دو."

وتراجعت التداولات إلى مستوى 117 مليون درهم مقابل 80 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 1900 صفقة، وتعرضت أسهم "سلام البحرين" و"دبي للمرطبات" و"دبي للاستثمار" لأكبر الخسائر على التوالي.

أما سوق العاصمة أبوظبي، فقد ارتفع مؤشرها 13 نقطة تعادل 0.48 في المائة من قيمته، لينهي تداولاته عند مستوى 2821 نقطة، وذلك بعد تداولات بلغت 273 مليون درهم مقابل 157 مليون سهم.

وتابع المؤشر القطري مكاسبه، فصعد في الجلسة الأولى من الأسبوع بواقع 45 نقطة تعادل 0.59 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 7774 نقطة تقريباً، بدعم من معظم المؤشرات القطاعية التي صعدت، باستثناء مؤشر "التأمين."

وارتفع المؤشر البحريني بواقع 0.31 في المائة من قيمته، منهياً جلسته عند 1470 نقطة، بزيادة تقارب أربع نقاط، بينما تراجع المؤشر في مسقط بقرابة نقطتين تعادلان 0.03 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند 6544 نقطة.

وفي الأردن، ارتفع المؤشر 0.48 في المائة، ليغلق عند 2335 نقطة، بينما تراجع المؤشر الفلسطيني بواقع 0.33 في المائة، ليغلق عند مستوى 493 نقطة.

وصعد مؤشر EGX 30 المصري بواقع 0.16 في المائة، منهياً جلسته عند مستوى 6817 نقطة، إذ تمكنت مكاسب أسهم "النيل لحليج الأقطان" و"طلعت مصطفى" و"رمكو" من تعويض التراجع الذي أصاب أسهم أخرى، بقيادة "أوراسكوم تيليكوم."