تراجع في أسواق الإمارات
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- ارتفعت معظم أسواق المال العربية الأحد، وذلك لأسباب متباينة، وخاصة في الكويت وقطر والأردن، بينما أغلقت السوق السعودية على مكاسب محدودة بفعل عمليات جني الأرباح، مقابل تراجع الأسواق الإماراتية، وتعرضت السوق المصرية لهزة قوية.
ففي السعودية، نجحت السوق في الارتفاع لجلسة جديدة، وإن بوتيرة أخف من السابق، فاقتصرت مكاسبها على خمس نقاط تعادل 0.07 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند مستوى 6479 نقطة.
وسجلت التداولات 2.9 مليار ريال مقابل 131 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 79 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"المملكة" و"كهرباء السعودية" و"سابك" النصيب الأكبر منها.
ومن بين 137 سهماً جرى تداولها خلال الجلسة، شملت المكاسب 53، على رأسها "الشرقية للتنمية" و"ميدغلف للتأمين" و"الخزف" و"سافكو"، بينما تراجعت أسهم 63 شركة، تتقدمها "الشركة الخليجية" و"وقاية للتكافل" و"ساب تكافل."
وارتفعت معظم المؤشرات القطاعية، وخاصة "الطاقة" و"شركات الاستثمار" و"المصارف،" لكن تعرض أسهم قطاع "الصناعات البتروكيماوية" لجني أرباح كان له التأثير الأبرز على السوق.
من جانبها، أعلنت شركة "اللجين" أن الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية (ناتبت) التابعة لها، والتي تمتلك فيها 57.4 في المائة، قد استلمت الأربعاء نصف قيمة القرض الإضافي، والذي كان قد أعلن عن حصول الموافقة عليه من صندوق الاستثمارات العامة، والبالغة قيمته الإجمالية 75 مليون دولار أمريكي.
أما الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) فقد أعلنت النتائج المالية السنوية لعام 2009، فأشارت إلى أن صافي الربح بلغ 140.9مليون ريال، مقابل 536.8 مليون ريال للعام السابق، وذلك بانخفاض قدره 73.8 في المائة.
وذكرت الشركة أن سبب الانخفاض في الأرباح الصافية يعود بشكل رئيسي إلى الانخفاض الحاد في أسعار المنتجات عالميا، خصوصا في النصف الأول من العام، إضافة إلى الانخفاض في الكميات المباعة بسبب إجراء الصيانة الدورية لمصانع الشركة.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "الأسمدة العربية السعودية" (سافكو) نتائجها المالية السنوية لعام 2009، فذكرت أن صافي الربح بلغ 1.8 مليار ريال مقابل 4.2 مليارات ريال لعام 2008، وذلك بانخفاض قدره 58 في المائة، وأعادت السبب إلى انخفاض الأسعار العالمية لبيع منتجات الشركة.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 22 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7419 نقطة، بزيادة 0.30 في المائة من قيمته، في وقت ارتفع فيه المؤشر الوزني بنقطتين، لينهي تداولاته عند 426 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 596 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 91 مليون دينار كويتي موزعة على 8803 صفقات نقدية، كان لأسهم "عقارات الكويت" و"الديرة القابضة" و"منازل القابضة" و"الدولية للمنتجعات" و"مجموعة الصفوة القابضة" النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "الشركات غير الكويتية" و"الاستثمار" و"الصناعة،" بينما اقتصرت الخسائر على مؤشري "الأغذية" و"العقار" وراوح قطاع "التأمين" مكانه.
وعلى المستوى السعري، حققت أسهم شركات "إدارة الأملاك العقارية" و"كي.جي.ال لوجستيك" و"الشارقة" أكبر المكاسب على التوالي، بينما تعرضت أسهم "فلكس. ريزورتس" و"الثمار الدولية" و"منازل القابضة" لأكبر الخسائر.
أما في الإمارات، فقد افتتحت سوق دبي جلسة التداولات على تراجع محدود، لم يتجاوز 2.06 نقطة تعادل 0.13 في المائة من قيمة المؤشر الذي تراجع إلى مستوى 1624 نقطة، في ظل إحجام الكثير من المستثمرين عن دخول الجلسة.
ولم تتجاوز التداولات 99 مليون درهم مقابل 76 مليون سهم، وذلك من خلال ما يزيد على 1800 صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"أرابتك" و"سوق دبي المالي" و"الخليج للملاحة" النصيب الأكبر منها، علماً أن سهم "إعمار" تمكن من إنهاء جلسته على ارتفاع.
وانقسمت الأسهم بشكل واضح على صعيد النتائج السعري، فارتفع 12 منها، على رأسها "هيتس تيليكوم" و"اكتتاب" و"تكافل الإمارات،" بينما تراجعت أسهم 12 شركة، في مقدمتها "دبي الوطنية للتأمين" و"بنك دبي التجاري" و"السلام السودان."
أما في أبوظبي، فتراجع المؤشر 12 نقطة تعادل 0.43 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2755 نقطة تقريباً، وارتفعت التداولات إلى 11 مليون درهم مقابل 54 مليون سهم.
وكانت أسهم "الدار" و"واحة" و"رأس الخيمة العقارية" من بين الأكثر تداولاً خلال الجلسة، ولكن خسائر سهم "اتصالات" كان لها التأثير الأكبر على تراجع المؤشر.
وارتفع المؤشر البحريني سبع نقاط تعادل 0.47 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1513 نقطة، في حين ارتفع المؤشر العُماني بثلاث نقاط تعادل 0.04 في المائة من قيمته، لينهي تداولاته عند 6798 نقطة.
وتمكنت السوق القطرية من مواصلة الارتفاع لجلسة جديدة، فصعد مؤشرها 34 نقطة تعادل 0.49 في المائة من قيمته، ليغلق عند 6950 نقطة، مع تداولات وصلت إلى 290 مليون ريال مقابل ثمانية ملايين سهم.
وكذلك ارتفع المؤشر الأردني إلى مستوى 2447 نقطة، بزيادة 0.95 في المائة من قيمته، بينما تراجع مؤشر "القدس" الفلسطيني 1.69 في المائة، مغلقاً عند 520 نقطة.
وفي مصر، خسر مؤشر CASE 30 ما يعادل 2.22 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6708 نقاط، وشهدت الجلسة تراجع مجموعة من الأسهم البارزة، على رأسها "القاهرة للاستثمار" و"مطاحن ومخابز الإسكندرية" و"التعمير والاستشارات الهند" و"فودافون" و"الشروق للطباعة والتغليف" و"نيوداب."